15/06/2016 - 14:25

فيسبوك يشارك بالتحقيق في هجوم باريس

أعلن موقع "فيسبوك" أنه يتعاون مع السلطات الفرنسية في التحقيق حول مقتل شرطي وصديقته بأيدي رجل تبنى جريمته في تسجيل فيديو قام به في منزل ضحيتيه، وبثه مباشرة على فيسبوك.

فيسبوك يشارك بالتحقيق في هجوم باريس

أعلن موقع "فيسبوك" أنه يتعاون مع السلطات الفرنسية في التحقيق حول مقتل شرطي وصديقته بأيدي رجل تبنى جريمته في تسجيل فيديو قام به في منزل ضحيتيه، وبثه مباشرة على فيسبوك.

وجاء في بيان صدر عن الموقع، غداة مقتل مساعد قائد في الشرطة، جان باتيست سالفين (42 عاما)، وصديقته جيسيكا شنايدر (36 عاما)، التي تعمل موظفة إدارية في مخفر "نتعاون بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية التي تتولى التحقيق في هذه الجريمة المروعة".

وتابع البيان "الإرهابيون وأعمال الإرهاب لا مكان لها على فيسبوك. كلما يشار إلى مضمون ذو طابع إرهابي نحذفه بأسرع ما يمكن، نتعامل مع الطلبات بموجب القانون ومع إعطائها الأولوية".

وقتل العروسي عبالة (25 عاما)، الذي أكد مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شرطيا بالسكين ثم احتجز صديقته رهينة، قبل أن يذبحها أمام ابنهما، البالغ ثلاث سنوات ونصف السنة، والذي عثرت عليه السلطات "في حالة صدمة".

وفي تسجيل فيديو مدته 12 دقيقة، قال العروسي عبالة، قبل أن يقتل بأيدي الشرطة، "سنجعل من كأس أوروبا (الذي تستضيفه فرنسا حتى 10 تموز/يوليو) مقبرة".

وتوعد عبالة، في التسجيل الذي نشره على فيسبوك، من منزل ضحيتيه، "نعد لكم مفاجأة أخرى لكاس أوروبا، لن أقول أكثر من ذلك، سنجعل من كاس أوروبا مقبرة"، ودعا إلى "قتل شرطيين وصحافيين وحراس السجون ومغني الراب".

وبعد هذا الاعتداء الجهادي، تطرح مجددا مسالة دور شبكات التواصل الاجتماعي في بث الرسائل ذات الطابع العنيف، وتريد هذه الشبكات المحافظة على منبر منفتح، لكن دون السماح للمستخدمين بالترويج للعنف.

وصرح متحدث باسم فيسبوك "ندرك ونقر بوجود تحديات متعلقة بالمضمون وأمن تسجيلات الفيديو، التي يتم بثها مباشرة".

وتابع المتحدث "إنها مسؤولية كبيرة ونحن نعمل بجد من أجل التوصل إلى حل وسط، بين السماح بحرية التعبير وبين تأمين مساحة آمنة ومحترمة".

اقرأ/ي أيضًا | فرنسا: قاتل الشرطي وصديقته بث جريمته مباشرة بفيسبوك

واعتمد موقع التواصل، الذي يضم أكثر من 1,5 مليار مستخدم في العالم، في العام الماضي، وثيقة بين المستخدمين، تنص على عدم استخدام الموقع للتحريض على العنف.

التعليقات