03/10/2016 - 11:16

طفلة توثق فظائع الحرب السورية على "تويتر"

بحسب الصحيفة فإن بانة توثق تجربة الحرب السورية، أثناء مشاهدتها لدمار المدينة التي تحبها، لتقدم تقريرها اليومي حول الدمار الذي حل بالجزء الشرقي من المدينة، والذي تعيش فيه بانة، ويقع تحت سيطرة قوات النظام.

طفلة توثق فظائع الحرب السورية على "تويتر"

(تويتر)

تُوثق بانة، طفلة سورية من حلب، فظائع الحرب الدائرة في أحياء المدينة منذ سنوات، من خلال تغريدات باللغة الإنجليزية على موقع “تويتر”

“مساء الخير من حلب”، “أقرأ لأنسى الحرب”، هكذا تعكس بانة العبد (7 أعوام)، بمساعدة والدتها، تجربتها في الحرب السورية، حيث تنشر الطفلة يوميا لمحة عن أهوال الحرب التي تعيشها وعائلتها وأصدقائها فجراء القصف المتواصل على المدينة.

وأفادت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية، أن بانة لم تذهب إلى مدرستها منذ تدميرها في إحدى الهجمات، لتنضم إلى ملايين الأطفال السوريين الذين حرموا من التعليم، لكن والدتها معلمة لغة إنكليزية، وتساعدها على إكمال دروسها في المنزل.

وبحسب الصحيفة فإن بانة توثق تجربة الحرب السورية، بمساعدة والدتها، أثناء مشاهدتها لدمار المدينة التي تحبها، لتقدم تقريرها اليومي حول الدمار الذي حل بالجزء الشرقي من المدينة، والذي تعيش فيه بانة، ويقع تحت سيطرة قوات النظام.

وتتمنى بانة أن تصبح معلمة كوالدتها، لكنها تخاف أن تموت قبل تحقيق حلمها هذا، وغردت: “توقفوا عن قتلنا”، و”أريد السلام لأصبح مدرسة، فهذه الحرب تقتل حلمي”. وكتبت أمس في تدوينات على الموقع: “حلب ليست وحدها التي تعاني، أيها العالم أرجوك صلِّ من أجل إدلب، حمص، داريا...”، وأضافت: “أيها الشعب الروسي ألا تستطيع الإطاحة ببوتين بسبب جرائمه ضد الإنسانية؟”، “الأسد وبوتين يوماً ما ستقفان أمام الله لتشرحا له لما قتلتما أصدقاء بانة”.

وتقول بانة إنها خائفة بشكل دائم، لكنها تحاول التحلي بالشجاعة؛ من أجل شقيقتها نور (5 أعوام)، وشقيقها محمد (3 أعوام). ونقلت عنها الصحيفة قولها: “في كل لحظة من اليوم أشعر أن هناك طائرة ستأخذ أرواحنا”، وتضيف: “أبكي طوال الوقت، ولا أستطيع النوم بسبب القصف، ولا أستطيع الخروج من البيت، فقد دمر بيتي بغارة جوية، وداخل البيت هو أكثر مكان آمن”. 

اقرأ/ي أيضًا| ترامب 'كاره النساء' يكيل الشتائم على تويتر

وتعيش بانة مع عائلتها على الأرز والمعكرونة التي خزنوها قبل تشديد الحصار على المدينة. لكن المخزون بدأ بالنفاذ، وفقا لـ'الديلي تلغراف”.

التعليقات