توقيف ضابط في الجيش اللبناني بشبهة التجسس لإسرائيل

كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني أوقفت قبل أيام ضابطاً برتبة مقدم في الجيش، وتخضعه للتحقيق بشبهة التعامل مع إسرائيل

توقيف ضابط في الجيش اللبناني بشبهة التجسس لإسرائيل
كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني أوقفت قبل أيام ضابطاً برتبة مقدم في الجيش، وتخضعه للتحقيق بشبهة التعامل مع إسرائيل. وقالت المصادر إن الجيش تمنّع عن إعلان النبأ لأسباب عدة، من بينها مصادفة التوقيف مع الاستعدادات للاحتفال بعيد الجيش، إضافة إلى أن التحقيقات معه تجري بعيداً عن أي ضجيج.

وتحفظت المصادر على تأكيد ما تردد أمس بقوة عن وجود موقوف ثالث من شركة ألفا بعد شربل. ق. و طارق ر.، وأن الموظف المذكور يخضع لتحقيقات من نوع خاص، تركز على الجوانب التقنية، فيما سُجّل فرار أو اختفاء مشتبه فيهم من لبنان.

وكان الموقوف م. ع.، الموظف في هيئة أوجيرو، محل متابعة خاصة أمس، نظراً إلى الموقع الذي كان يحتله في الهيئة التي شُغلت أمس بالخبر على الطريقة اللبنانية، وسرت شائعات عن غياب موظفين يقومون بأعمال حساسة، إضافة إلى تناقل الأخبار عن الموظف الموقوف وقول المدير العام للهيئة، عبد المنعم يوسف، إنه «مصدوم بقوة»، وخاصة أن الموقوف كان يقوم بأدوار أساسية، منها التحكم في كل بث فضائي ولاسلكي يمر عبر محطة العربانية. كذلك فإنه مسؤول عن الكابل البحري مع قبرص الخاص بالاتصالات الدولية، وأعمال الصيانة على أنواعها، بما فيها مفاتيح المرور لعمليات فنية وتقنية، وإنه يعمل في هذا القطاع منذ نحو 14 سنة ولم يسبق أن أتاح لغيره الحلول محله. كذلك فإنه لم يدرب أحداً من العاملين معه على إدارة العمل، ما سهّل للإدارة التعاقد معه بعد إحالته على التقاعد.

التعليقات