إسرائيل تطلق سراح أسرى أردنيين في الأسبوع القادم

ذكرت مصادر إسرائيلية نقلا عن مصادر أردنية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل قد أبلغت الأردن بأنها ستقوم بإطلاق سراح أسرى أردنيين يقبعون في سجونها في الأسبوع القادم. في حين صرح عناصر من الحكومة الأردنية أن الحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من 20 أسيراً، بيد أن وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الإسرائيلية في الأردن لم تصادقا بعد على صحة هذه الأنباء.

وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الناطق بلسان الخارجية الأردنية قد صرح بأن إسرائيل لن تطلق، في هذه المرحلة، سراح أربعة أسرى بذريعة إشتراكهم في عمليات قتل فيها إسرائيليون. وقال:" لكننا نأمل أن يتم إطلاق سراحهم في المستقبل القريب". وبحسب أقواله، فإن إطلاق سراح الأسرى سوف يطور العلاقات بين الدولتين خاصة في ظل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإسرائيلية، سيلفان شالوم، إلى الأردن.

يشار إلى وزير الخارجية الأردني، هاني الملقي، قد زار إسرائيل قبل شهر والتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، ووزير الخارجية، سيلفان شالوم، ووزير الأمن، شاؤول موفاز. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الملقي كان قد صرح في حينه بأن إطلاق سراح الأسرى يقع على رأس سلم أولويات حكومته، وقال:" يجب إطلاق سراحهم كجزء من تطبيق أتفاق السلام".

كما جاء أن الملقي قد صرح بأنه يأمل أن يحمل شالوم معه حلاً لمسألة الأسرى.

وأضافت المصادر أن الملقي تحدث عن رغبة الأردن في تجديد مسيرة السلام والدفع بخطط التعاون المشترك مثل القناة من بحر الميت إلى خليج العقبة (إيلات)، والمطار المشترك لإيلات والعقبة.
وأفادت الوكالات في نبأ لاحق أنه حصلت تطورات مهمة علي صعيد ملف الأسري الأردنيين في السجون الإسرائيلية، وكان التطور الأبرز هو إصرار سبعة أردنيين مسجونين في إسرائيل على الامتناع عن العودة للأردن بعد الافراج عنهم.

وذكرت مصادر رسمية خاصة أن سبعة أردنيين من أصل فلسطيني يحملون الجنسية الأردنية رفضوا توقيع إقرار إسرائيلي يقضي بالعودة للأردن في حال الإفراج عنهم.

وأصر هؤلاء السبعة على تمضية ما تبقي لهم من سجن في إسرائيل على أن يستقروا في الضفة الغربية بعد الإفراج عنهم وتمضية مدة المحكومية في السجن.