مرة أخرى: الشرطة الإسبانية تعتقل تيسير علوني، مراسل "الجزيرة"

-

مرة أخرى: الشرطة الإسبانية تعتقل تيسير علوني، مراسل
اعتقلت الشرطة الإسبانية، اليوم (الجمعة)، بمدينة غرناطة مراسل قناة "الجزيرة"، تيسير علوني، وهو متوجه إلى مكان عمله. ولم تقدم الشرطة للسيدة فاطمة، زوجة علوني، أي تفسير أو أسباب لهذا الاعتقال.

وفي تصريح لـ "الجزيرة" اعتبرت زوجة علوني اعتقاله موقفا شخصيا من قاضي مكافحة ما يسمى الإرهاب، بالتاسار غارسون.

واتهمت فاطمة القاضي الإسباني بالإصابة بهوس الشهرة الإعلامية وبأنه اتخذ قرار الاعتقال الجديد لتصفية حساب مع مراسل "الجزيرة"، بعد أن فوجئ بالتضامن الرسمي والشعبي معه إثر قرار اعتقاله العام الماضي، وتوجيه اتهامات إليه بدعم تنظيم "القاعدة".

وأضافت أن قرار الاعتقال جاء مخالفا لتوصية المدعي العام الإسباني الذي طلب إسقاط التهم عن علوني.

وكانت السلطات الإسبانية قد اعتقلت علوني الذي يحمل الجنسية الإسبانية، في 4 أيلول عام 2003 في إطار تحقيقات يجريها القاضي بالتاسار غارسون في ملف ما يسمى "خلية القاعدة بإسبانيا".

وبعد اعتقاله بنحو خمسة أسابيع في سجن "سوتوديل مدريد" الإسباني قرر قاضي المحكمة الوطنية بالاتفاق مع بالتسار غارسون الإفراج عن علوني لأسباب صحية بكفالة مالية قدرها ستة آلاف يورو.

وإلى جانب تدني قيمة الكفالة لم يقرر القضاء منع تيسير من السفر كليا، واكتفى باشتراط موافقة القاضي غارسون على السفر مما يعتبر اعترافا ضمنيا بعدم جدية التهم وضعف الأدلة.

التعليقات