مصر تحتجز سبعة لاستجوابهم بعد انفجار أمام كنيسة

قال مصدر أمني اليوم الأحد ان الشرطة المصرية تحتجز سبعة أشخاص لاستجوابهم في حادث انفجار أمام كنيسة في مدينة الاسكندرية الساحلية أوقع 21 قتيلا ونحو 97 مصابا.

مصر تحتجز سبعة لاستجوابهم بعد انفجار أمام كنيسة

قال مصدر أمني اليوم الأحد ان الشرطة المصرية تحتجز سبعة أشخاص لاستجوابهم في حادث انفجار أمام كنيسة في مدينة الاسكندرية الساحلية أوقع 21 قتيلا ونحو 97 مصابا.

وقال ان الشرطة أفرجت عن عشرة أشخاص اخرين بعد استجوابهم في الحادث الذي وقع في الساعات الاولى لاول ايام العام الجديد.

وقال مصدر اخر ان التحقيقات مستمرة حول الحادث.

وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها برأس السنة الميلادية.

وأضاف المصدر أن عددا من المشتبه بهم ألقي القبض عليهم وأدلوا بأقوالهم ثم أفرج عنهم.

ورجح مسؤولون مصريون ضلوع عناصر خارجية في الانفجار كما رجحوا أن يكون المهاجم انتحاريا.

وقال شهود عيان ان السلطات شددت اجراءات حراسة الكنائس في مختلف أنحاء البلاد بعد الانفجار ومنعت وقوف السيارات أمام الكنائس.

وهددت جماعة عراقية على صلة بتنظيم القاعدة في نوفمبر- تشرين الثاني الماضي باستهداف الكنائس المصرية بسبب ما قالت انه احتجاز لاسيرات مسلمات في أديرة في اشارة الى مسيحيات تردد أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية استردتهن بعد دخولهن في الاسلام.

ونشر موقع اسلامي قبل الهجوم بأسبوعين بيانا يطالب المسلمين بمهاجمة الكنائس القبطية في مصر والخارح.

وقال مصدر امني ان سبعة اشخاص احتجزوا في حين افرج عن عشرة بعد استجوابهم.

وقال مصدر ثان "يوجد اناس محتجزون ويجري استجوابهم. هذا جزء من التحقيقات لكشف الملابسات الغامضة للحادث وجمع معلومات." ورفض هذا المصدر الثاني تحديد عدد المحتجزين.

وتوعد الرئيس حسني مبارك (82 عاما) يوم السبت بملاحقة مدبري الهجوم ودعا المصريين للوحدة في مواجهة الارهاب قائلا ان الهجوم استهدف المسلمين والمسيحيين في نفس الوقت.

التعليقات