انفجارات في العراق تودي بحياة عشرة أشخاص، وتجرح العشرات

قتل عشرة أشخاص الأربعاء في شمال العراق، بينهم ثمانية في تفجير ثلاث سيارات مفخخة، انفجرت بفارق دقائق في ما بينها بكركوك، شمالي بغداد.

انفجارات في العراق تودي بحياة عشرة أشخاص، وتجرح العشرات

 

قتل عشرة أشخاص الأربعاء في شمال العراق، بينهم ثمانية في تفجير ثلاث سيارات مفخخة، انفجرت بفارق دقائق في ما بينها بكركوك، شمالي بغداد.

وخلفت التفجيرات المنسوبة إلى تنظيم أنصار الاسلام، أكثر من مئة جريح في المنطقة الغنية بالنفط، والتي يعيش فيها أكراد وعرب وتركمان.

واتهم اللواء جمال طاهر بكر، مدير شرطة محافظة كركوك، تنظيم أنصار الاسلام بالوقوف وراء التفجيرات.

وقال في تصريحات لاوكلات الانباء إن "هذه الجماعة الارهابية أصدرت بيانا قبل أيام، هددت فيه باستهداف المقرات الحزبية للاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وقوات الامن في كركوك".

وأضاف: "لذا إن شكوكنا واتهاماتنا موجهة ضد هذه الجماعة الارهابية"، مضيفا أن "الأجهزة الأمنية ستقتص من هؤلاء لأنهم استهدفوا جميع أهالي كركوك بمكوناتهم، وهم يحاولون إثارة الفتن، لكنهم سيفشلون مثلما فشلوا بالسابق".

وأكد مقتل ثمانية أشخاص في التفجيرات، وإصابة 104 أشخاص، معظمهم غادروا المستشفى.

وقد تأسست جماعة أنصار الاسلام في كانون الأول/ديسمبر 2001، وورد اسمها على اللائحة الامريكية للمنظمات الارهابية.

وانطلقت أنصار الاسلام من منطقة جبلية وعرة في كردستان العراق، قرب حدود إيران، كانت هدفا لغارات كثيفة من الطيران الامريكي أثناء الاطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين في آذار/مارس 2003.

وقال الرائد سلام زنكنة من شرطة كركوك، إن "طفلا وامرأة وعنصرين من الشرطة بين القتلى".

وأشار إلى أن "ثلاثة عناصر من قوات الامن الكردية، وأربعة من الشرطة، بين الجرحى فقط، والباقي جميعهم من المدنيين وبينهم نساء وـطفال".

وأفاد مصدر أمني أن "الانفجار الأول وقع حوالي الساعة 10:22 صباحا (06:25 ت غ)، قرب مقر لقوات الامن الكردية في حي الواسطي (جنوب)."

وأضاف: "ثم وقع انفجار آخر استهدف مقرا للجبهة التركمانية في الحي ذاته، على بعد نحو كيلومتر واحد من موقع الانفجار الأول".

وتابع أن الانفجار الثاني "تلاه انفجار سيارة أخرى مقابل مجمع تجاري، يبعد نحو 400 متر عن موقع الانفجار الأول".

ووقعت الانفجارات بفارق بضع دقائق وفقا للمصادر الأمنية، وأكد بكر أن "التفجير الاول وقع بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف المقر الامني للحزب الديمقراطي الكردستاني، والثاني بسيارة مفخخة استهدفت دورية لشرطة الطوارىء، والثالث بسيارة مفخخة استهدفت موكبا لمدير شرطة نجدة كركوك وحي الواسطي (جنوب) تقطنه غالبية عربية إضافة إلى أكراد وتركمان.

وفي مدينة تلعفر التي تعيش فيها أغلبية من التركمان الشيعة إلى الغرب من مدينة الموصل، أعلن مصدر في الجيش العراقي مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة، استهدفت دوريتهم في ناحية تلعفر (450 كلم شمال بغداد)، وأوضح أن "الاعتداء وقع منتصف ظهر اليوم".

التعليقات