المعارضة اليمنية رفصت دعوات صالح لحكومة وحدة، وتستعد ليوم الغضب الثلاثاء

رفضت المعارضة اليمنية، عرضا بالانضمام لحكومة وحدة اليوم الاثنين، قائلة إنها ستقف مع عشرات الآلاف من المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الرئيس اليمني المستمر منذ 32 عاما.

المعارضة اليمنية رفصت دعوات صالح لحكومة وحدة، وتستعد ليوم الغضب الثلاثاء

 

رفضت المعارضة اليمنية، عرضا بالانضمام لحكومة وحدة اليوم الاثنين، قائلة إنها ستقف مع عشرات الآلاف من المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الرئيس اليمني المستمر منذ 32 عاما.

يأتي هذا القرار في وقت زادت فيه وتيرة العنف ضد قوات الأمن في الجنوب، وقال مسؤولون محليون إن مسلحين قتلوا جنديين في هجومين متتابعين، بينما قتل نزيل وأصيب حارسان، في أعمال تمرد بسجن فرّ منه أربعة نزلاء.

هذا وتجمع عشرات الالاف من اليوم في أنحاء اليمن، من العاصمة صنعاء إلى المناطق الشمالية والجنوبية، حيث يهمين الانفصاليون أو المتمردون، مرددين شعارات ترفض الحوار وتشدد على أن رحيل صالح هو الخيار الوحيد.

وحاول صالح حشد الدعم من جماعات عشائرية وقادة عسكريين اليوم، معبرا عن رغبته في تشكيل حكومة وحدة في اجتماع مع زعماء دينيين، وذلك وفقا لمصدر حضر الاجتماع.

وقالت المعارضة التي تخطط بالفعل "ليوم غضب" الثلاثاء، إنها لن تقبل بمثل هذا الاقتراح؛ وقد ذكر محمد الصابري، وهو متحدث باسم حزب اللقاء المشترك، وهو ائتلاف للمعارضة، أن المعارضة قررت الوقوف إلى جانب المطلب الشعبي لإسقاط النظام، وأنه لا تراجع عن ذلك.

واكتسبت المعارضة لصالح قوة دافعة مع خروج الطلاب والناشطين إلى الشوارع منذ يناير /كانون الثاني.

واستعادت الحركة الاحتجاجية الأسبوع الماضي دعم المعارضة السياسية التقليدية، التي تخلت عن محادثات مقررة مع صالح، وزادت أعداد المحتجين اليوم الاثنين مع انضمام رجال العشائر والجماعات الاسلامية إلى التجمعات الحاشدة.

التعليقات