تشكيل مجلس وطني جديد في ليبيا، أعلن مؤسّسوه رفضهم لأي تدخل أجنبيّ

قال مناهضون للزعيم الليبي معمر القذافي في شرق ليبيا الأحد، إنهم شكلوا مجلسا وطنيا ليبيا، مؤكدين أنه ليس حكومة مؤقتة، ولكن وصفوه بأنه واجهة للثورة.

تشكيل مجلس وطني جديد في ليبيا، أعلن مؤسّسوه رفضهم لأي تدخل أجنبيّ

 

قال مناهضون للزعيم الليبي معمر القذافي في شرق ليبيا الأحد، إنهم شكلوا مجلسا وطنيا ليبيا، مؤكدين أنه ليس حكومة مؤقتة، ولكن وصفوه بأنه واجهة للثورة.

وقال عبد الحفيظ غوقة، المتحدث باسم المجلس الوطني الليبي الجديد، والذي تشكل عقب اجتماع معارضي القذافي في مدينة بنغازي بشرق البلاد، إن المجلس ليس حكومة مؤقتة، ولا يجري اتصالات مع حكومات أجنبية ولا يريد تدخلها.

المجلس يسعى لإيجاد وجه سياسي للثورة

وقال غوقة في مؤتمر صحفي عقب تجمع بنغازي للإعلان عن تشكيل المجلس، إن الهدف الرئيسي للمجلس الوطني هو إيجاد وجه سياسي للثورة، لكنه قال إن المجلس ليس حكومة مؤقتة.

وقال غوقة إن المجلس سيساعد في تحرير مدن ليبية أخرى، وخاصة طرابلس، من خلال الجيش الوطني الذي أعلن جزء منه تأييده للشعب؛ ولم يذكر أي تفاصيل عن الكيفية التي سيقدم بها المجلس يد المساعدة.

وقال غوقة في تصريح ليس ردا مباشرا على تصريحات كلينتون اليوم، التي قالت فيها إن واشنطن تتواصل مع معارضين ليبيين، قال،  إنهم يرفضون تماما التدخل الأجنبي، وأضاف أن الشعب الليبي سيحرر باقي أنحاء ليبيا، وسيقضي على قوات الامن التابعة للقذافي.

المجلس الوطني يرفض محاولة وزير العدل المستقيل تشكيل حكومة مؤقتة

ورفض غوقة مبادرة قام بها وزير العدل السابق، مصطفى عبد الجليل، لتشكيل حكومة مؤقتة، ووصف هذه الخطوة بأنها "وجهة نظره الشخصية".

وقالت صحيفة قورينا الليبية في طبعتها على الانترنت يوم السبت، إن عبد الجليل قاد تشكيل إدارة مؤقتة مقرها بنغازي، في خطوة أيدها سفير ليبيا لدى الولايات المتحدة، الذي أعلن انشقاقه عن القذافي.

وقال غوقة إن العمل جار بخصوص شؤون العضوية في المجلس الوطني وأعماله، وأضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن انتخابات، فالعاصمة ما زالت تحت الحصار.

ونفى المتحدث أيضا إجراء أي مفاوضات مع القذافي، قائلا إنه لا يرى مجالا للتفاوض، وأصر على أن المجلس يسعى لإبقاء البلاد موحدة، حيث لا يمكن أن تكون ليبيا مقسمة.

التعليقات