تتوالى الإنتقادات والحملات على الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بسبب زيارة فلسطين تزامنا مع جولة البابا فرنسيس في المنطقة.
وتضع بكركي هذه الزيارة في اطار رعائية كنسية لبطريرك إنطاكيا وسائر المشرق، الزيارة منتقدة كل من يعطيها طابعا وبعدا سياسيا، مشيرة الى أن موقف البطريركية المارونية من إسرائيل ثابت ولم ولن يتغير..."لكن للموارنة في الأراضي المقدسة حق في الإهتمام بهم ورعايتهم".
ويتطابق موقف مظلوم مع المواطنين الذين لا يرون في الزيارة أي خطأ أو خطيئة. وسط كل ما ستشهده الأيام المقبلة من تصعيد في المواقف المنتقدة لرأس الكنيسة المارونية... "تصر بكركي على أن في الحياة أمورا غير السياسيةط... هي العلاقات بين الناس والمحبة وهما الأساس، على حد قولها.
وكان مدير المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان قد قال أن البطريرك الماروني اللبناني، بشارة بطرس الراعي، لن يلتقي أي مسؤول إسرائيلي خلال زيارته المرتقبة للقدس نهاية الشهر الحالي وإن الحديث عن التطبيع مع اسرائيل هو في غير محله وعار عن الصحة.
وأوضح مدير المركز أن الزيارة التي يزمع البطريرك الراعي القيام بها للاراضي المقدسة تأتي في إطار استقباله البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على اراضي النطاق البطريركي الماروني، وليس فى اطار مرافقته للبابا ضمن الوفد البابوي.
ويشار الى ان زيارة البطريرك الماروني للقدس ستكون الاولى التي يقوم بها رئيس هذه الطائفة للمدينة منذ عام 1967.
التعليقات