أعلن البيت الأبيض اليوم أن مسؤولين أميركيين التقوا يوم أمس الجمعة في واشنطن بممثلين عن المعارضة السورية التي وصفها بالمعتدلة، وأكدت وأكدت مستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن القومي، سوزان رايس، خلال الاجتماع «التزام الولايات المتحدة بدعم المعارضة السورية المعتدلة».
اللقاء مع الائتلاف الوطني السوري المعارض، أبرز قوة معارضة في المنفى، حصل الجمعة في حين وسّعت الولايات المتحدة وحلفاؤها ضرباتهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، فيما تحدث مسؤول أميركي عن غارات "شبه متواصلة".
وأشارت رايس إلى أن الضربات في سوريا "تستهدف الدولة الإسلامية"، وتطرقت إلى وسائل "دعم المعارضة المعتدلة لبلوغ أهدافنا بوقف تنظيم الدولة الإسلامية وتعزيز أفق عملية انتقالية"، بحسب بيان للبيت الأبيض.
من جهة أخرى أكدت مستشارة باراك أوباما "مجددا ان الرئيس (السوري بشار) الأسد فقد كل شرعية"، وذلك أثناء لقاء في واشنطن مع وفد المعارضة برئاسة رئيس الائتلاف هادي البحرة.
وقالت إن الولايات المتحدة تلتزم باتفاق تفاوضي "يسمح بعملية انتقالية حقيقية ومفتوحة بشكل كبير".
وتسعى واشنطن إلى عدم إتاحة المجال لقوات الرئيس بشار الأسد استغلا الضربات الجوية للتحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية للتفوق في الحرب الأهلية التي تهز سوريا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأصابت غارات جوية جديدة شنتها طائرات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية أهدافا عدة في العراق وسوريا بعد أكثر من شهر على بدء العمليات الأميركية ضد الإسلاميين المتطرفين في العراق.
التعليقات