مقاومة التطبيع الأردنية: اتفاق الغاز مع إسرائيل غير شرعي

أكدت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع الأردنية (نقابية تأسست عام 1994)، اليوم الثلاثاء، أن اتفاقية شراء الغاز من إسرائيل غير شرعية ومخالفة للدستور.

مقاومة التطبيع الأردنية: اتفاق الغاز مع إسرائيل غير شرعي

مظاهرة سابقة في عمان ضد استيراد الغاز (رويترز)

أكدت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع الأردنية (نقابية تأسست عام 1994)، اليوم الثلاثاء، أن اتفاقية شراء الغاز من إسرائيل غير شرعية ومخالفة للدستور.

جاء ذلك في تصريح خاص لرئيسها، مناف مجلي، الذي قال: 'نحن لا نسميها صفقة بيع غاز، وإنما عقد بيع وطن، ونرفضها وندينها وقد رفضناها سابقًا وسنستمر برفضها'.

وتابع: 'إن توقيت التوقيع مريب وهو يطرح الكثير من التساؤلات، فالحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال، كما أنه لا يجوز توقيع اتفاقيات دولية دون موافقة مجلس النواب وسبق وأن رفضها مجلس النواب السابق'.

وكلف الملك الأردني، عبد الله الثاني، الأحد الماضي، رئيس الوزراء المستقيل، هاني الملقي، بتشكيل حكومة جديدة بعد أن قبل استقالة حكومته الحالية، إثر إعلان نتائج الانتخابات النيابية، التي جرت الأسبوع الماضي.

ووقعت الأردن وإسرائيل، أمس الإثنين، اتفاقية تستورد بموجها عمّان الغاز الطبيعي من حقل 'لفيتان البحري' قبالة السواحل الفلسطينية، وفق ما أوردت الإذاعة العبرية العامة (رسمية).

وقالت الإذاعة إن الصفقة 'تنص على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عامًا، بقيمة 10 مليارات دولار أميركي'.

وقالت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية (حكومية)، إنها وقعت مع شركة نوبل إنيرجي الأميركية (المطورة لحوض غاز شرق البحر المتوسط)، أمس الإثنين، اتفاقية تزويد 40% من احتياجات الشركة من الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء في المملكة، بحسب بيان لها اطلعت عليه الأناضول.

وقال نائب رئيس الوزراء الأردني للشؤون الاقتصادية، جواد العناني، في مقابلة سابقة مع وكالة الأناضول للأنباء، إن 'الغاز الإسرائيلي، يعد أحد البدائل التي ندرسها وأقلها كلفة علينا... هذا يعتمد على نتيجة التفاوض التي ما تزال بين مد وجزر'.

اقرأ/ي أيضًا | الأردن يوقع اتفاقًا ضخما لشراء الغاز الإسرائيلي

وخرجت خلال العامين الماضيين، مسيرات في العاصمة، عمان، ترفض أية مفاوضات أردنية لاستيراد الغاز الإسرائيلي من الحقول الواقعة قبالة سواحل البحر المتوسط، لتلبية حاجة الطلب المحلي.

التعليقات