المعارك ضد "داعش" بالموصل دخلت مرحلة معقدة

قال مصدران عسكريان عراقيان، اليوم الخميس، إن المعارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، في الجانب الغربي من الموصل، دخلت مرحلة شرسة ومعقدة، وأسفرت اليوم عن مقتل ضابط و18 من عناصر التنظيم.

المعارك ضد "داعش" بالموصل دخلت مرحلة معقدة

قال مصدران عسكريان عراقيان، اليوم الخميس، إن المعارك ضد تنظيم 'داعش' الإرهابي، في الجانب الغربي من الموصل، دخلت مرحلة شرسة ومعقدة، وأسفرت اليوم عن مقتل ضابط و18 من عناصر التنظيم.

وفي تصريحات للأناضول، أوضح الرائد في الشرطة، عبد السلام الداكوك، أن 'قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع باشرتا التقدم باتجاه حي باب الطوب وسط الموصل بعد منتصف نهار الخميس، واشتبكت مع مسلحي التنظيم وتمكنت من قتل 7 منهم، بينهم 3 قناصين، وتدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري'.

وأشار الداكوك، أن 'المعارك المسلحة ما تزال مستمرة، وهي الآن على أشدها بعد محاولات التنظيم استغلال سوء الأحوال الجوية وتوقف طيران التحالف الدولي عن تنفيذ طلعاته الحربية للدفع بمزيد من السيارات المفخخة والدراجات النارية التي يقودها انتحاريون'.

وأضاف المصدر أن 'المعارك ضد التنظيم باتت معقدة للغاية وتتسم بالصعوبة لوجود المسلحين في مناطق مكتظة بالسكان'، مرجحا أن 'تستمر المعارك وتزداد وتيرتها خلال الساعات القادمة وربما الأيام القادمة'.

من جهته، قال العميد مرتضى الموسوي، في قوات مكافحة الإرهاب (تابعة لوزارة لدفاع) إن 'القوات تخوض الآن حرب شوارع شرسة ضد التنظيم في حي نابلس'.  

وأوضح الموسوي، أن 'الوحدات العسكرية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من إدامة التماس مع بعضها البعض في أحياء اليابسات والرسالة ووادي العين الجنوبية وشقق اليرموك جنوبي الموصل ومازالت مستمرة بالتقدم نحو الأهداف المرسومة لها'.

ولفت أن 'وتيرة المعارك في حي نابلس في تزايد مستمر، والموقف لم يحسم لغاية الآن'.

واستطرد في ذات السياق بالقول 'حصيلة الخسائر البشرية والمادية بين القوات خلال معارك نابلس بلغت، مقتل ضابط برتبة ملازم أول من مكافحة الإرهاب، وإصابة 8 آخرين، وتدمير عربة نوع ناقلة جند'.

فيما ذكر أن 'خسائر التنظيم بلغت، مقتل 11 مسلحا وتدمير 5 مدافع رشاشة والاستيلاء على أسلحة ومعدات قتالية تابعة لهم'.

وبدأت القوات العراقية في 19 شباط/فبراير الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل المعقل الرئيس لـ 'داعش'، وتمكنت من تحرير عدة أحياء به إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.

التعليقات