مناطق القتال تعمق أزمة نازحي الموصل

قال مسؤول إغاثي عراقي، اليوم الإثنين، إن أزمة نازحي الجانب الغربي لمدينة الموصل تفاقمت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين؛ نتيجة تزايد أعداد النازحين الفارين من مناطق القتال، ورداءة الطقس، إلى جانب صعوبة إيجاد أماكن لإيواء النازحين الجدد.

مناطق القتال تعمق أزمة نازحي الموصل

قال مسؤول إغاثي عراقي، اليوم الإثنين، إن أزمة نازحي الجانب الغربي لمدينة الموصل تفاقمت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين؛ نتيجة تزايد أعداد النازحين الفارين من مناطق القتال، ورداءة الطقس، إلى جانب صعوبة إيجاد أماكن لإيواء النازحين الجدد.

وأضاف أياد رافد، عضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية: 'الوضع الإنساني لنازحي الجانب الغربي للموصل يزداد سوءًا؛ فالأعداد الفارة من الأحياء التي تشهد معارك ضد تنظيم داعش، كبيرة والأمطار وسوء الأحوال الجوية فاقمت الأزمة'.

وأضاف رافد: 'لغاية الآن مشكلة إجلاء النازحين من مناطق القتال إلى المخيمات تواجه صعوبة وتتأخر لساعات طويلة أو حتى يوم أو يومين، وأقرب مخيم للنازحين هو حمام العليل، والذي امتلأ منذ نحو أسبوع، ولم يعد هناك متسع لإيواء النازحين فيه؛ ما يتوجب نقلهم إلى مخيمات في أخرى جنوب وشرق الموصل وهي بعيدة نوعا ما'.

وإزاء تفاقم أزمة نازحي الموصل، قررت الحكومة الاتحادية تشكيل غرفة عمليات تابعة لخلية إدارة الأزمات المدنية بمجلس الوزراء لإدارة عمليات الإغاثة لنازحي الموصل، حسب ما أعلن، في بيان، جاسم الجاف، وزير الهجرة والمهجرين العراقي.

وتتوقع الأمم المتحدة نزوح نحو 400 ألف مدني من المدينة خلال الحملة العسكرية التي انطلقت في 19 فبراير/شباط الماضي؛ حيث استعادت القوات العراقية مطار الموصل، ومعسكر الغزلاني، وتوغلت في الأحياء الواقعة في الطرف الجنوبي.

وتفيد التقارير المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بأن المدنيين يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية نتيجة الحصار المفروض منذ أشهر وشح الغذاء ومياه الشرب فضلا عن شبه انعدام للخدمات الأساسية الأخرى من قبيل الكهرباء والصحة.

التعليقات