الشرطة العراقية تتهم "داعش" بشن هجوم كيميائي في الموصل

الشرطة قالت إن ذلك لم يمنعها من التقدم صوب آخر معاقل التنظيم الإرهابي في المدينة* الإرهابيون يستخدمون الدراجات النارية الملغومة التي أصبحت سلاحهم المفضل الآن، والقتال في البلدة القديمة يجري من منزل إلى آخر

الشرطة العراقية تتهم

(رويترز)

اتهمت الشرطة العراقية تنظيم "داعش"، أمس الأحد، باستخدام أسلحة كيميائية ضد قواتها في الموصل لكنها قالت إن ذلك لم يمنعها من التقدم صوب آخر معاقل التنظيم الإرهابي في المدينة.

وأبلغ ضباط في الشرطة الاتحادية العراقية وكالة رويترز أن "داعش" قصف القوات الحكومية بأسلحة كيميائية في حيي العروبة وباب الجديد أول من أمس، السبت.

وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن 12 شخصا، بينهم نساء وأطفال، تلقوا العلاج مما يحتمل أنها مكونات أسلحة كيميائية تعرضوا لها في الموصل. لكن السفير العراقي بالمنظمة الدولية، محمد علي الحكيم، قال بعد أيام إنه لا يوجد ما يدلل على ذلك.

ومن ناحية أخرى قالت الشرطة الاتحادية العراقية، وهي واحدة من قوى عديدة تهاجم المتشددين، إنها شنت هجوما جديدا على "داعش" في المدينة القديمة بالموصل حيث لا تستطيع الدبابات والمركبات الثقيلة العمل بسبب شوارعها الضيقة. ولم يحدث تقدم على هذه الجبهة منذ شهر تقريبا.

وأفاد بيان بأن قوات الشرطة الاتحادية العراقية تقدمت مسافة 200 متر داخل المدينة القديمة مقتربة من مسجد النوري. ويمثل المسجد قيمة رمزية فهو الذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" قيام "دولة الخلافة" على أراض في العراق وسورية.

واقتربت القوات من المسجد بحيث أصبح على مرمى بصرها منذ الشهر الماضي.

وقال ضابط من الشرطة الاتحادية إن التقدم يوم أمس بدأ في الصباح الباكر وقالت القوات إنها تقاتل الإرهابيين من منزل لمنزل.

وأضاف الضابط أن الإرهابيين يستخدمون الدراجات النارية الملغومة التي أصبحت سلاحهم المفضل الآن، موضحا أن على القوات مراقبة كل المنازل لتجنب المهاجمين بدراجات نارية ممتلئة بالمتفجرات.

وقال مسؤولون إن نحو 400 ألف شخص محاصرون في المدينة القديمة في حين فر أكثر من 300 ألف منذ بدء العمليات في أكتوبر تشرين الأول.

 

التعليقات