27/04/2017 - 19:01

272 صحافياً سقطوا في اليمن بين مفقود وشهيد

قبل "الربيع العربي" كانت مشكلة الصحافيين العرب مع الحكومات هي "الاعتقالات والتضييق على الكلمة والصحافي، أما الأن فهي مع الإرهاب أيضا..

272 صحافياً سقطوا في اليمن بين مفقود وشهيد

ذكر تقرير سنوي صادر عن لجنة الحريات للاتحاد العام للصحافيين العرب، أنه في عام واحد سقط في اليمن وحدها 272 صحافيا بين مفقود وشهيد، وهو 'رقم لم نعتد عليه في السابق، والأعداد قد تكون اكثر بكثير'.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في بيروت، الأربعاء، بحضور رئيس الاتحاد العام للصحافيين العرب، مؤيد اللامي، ونقيب محرري الصحافة اللبنانية، الياس عون، ورئيس اللجنة، عبدالوهاب الزغيلات، وممثلي النقابات والاتحادات والجمعيات الصحافية والإعلامية في العالم العربي.

ووصف رئيس لجنة الحريات تقرير هذه السنة بأنه 'سوداوي' في ما يتعلق بالصحافة في العالم العربي ووضع الصحافة العربية بالمؤلم جدا وغير الطبيعي.

وأشار إلى أنه قبل 'الربيع العربي' كانت مشكلة الصحافيين العرب مع الحكومات هي 'الاعتقالات والتضييق على الكلمة والصحافي'.

'أما اليوم، أضاف،  بتنا لا نعلم من نخاطب ومن نناشد، فهناك من قرر أن يقتل الطفل كما الصحافي. نحن نواجه الإرهاب الذي يتعامل معه الصحافي العربي سواء في سورية أو العراق أو اليمن أو ليبيا'.

211 صحافيا قتلوا منذ بداية الثورة السورية

وبحسب تقرير لمنظمة 'مراسلون بلا حدود'، وصل عدد القتلى الصحافيين في سورية منذ اندلاع الثورة السورية قبل ست سنوات، إلى 211 صحافيًا وناشطًا إعلامياً.

أوضحت المنظمة، أنّ هناك ما لا يقل عن 26 صحافيًّا، محتجزين حتى اليوم، وهناك حوالي 21 صحافيًا، هم رهائن ومفقودون، مقابل 7 أجانب.

و يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين بين نيران مختلف أطراف الصراع، سواء تعلق الأمر بنظام الأسد، أم بتنظيم داعش، وغيرها من الجماعات الجهادية المتطرفة أو حتى بالقوات الكردية.

التعليقات