القوات العراقية تتقدم بالموصل و7 قتلى بكركوك

قال مصدر عسكري، الأحد، إن عنصرين من قوات البيشمركة قتلا، وأصيب آخرون، في حين قتل 5 انتحاريين من تنظيم "داعش"، بعد هجومهم على موقع عسكري شمال غربي محافظة كركوك (شمال).

القوات العراقية تتقدم بالموصل و7 قتلى بكركوك

قال مصدر عسكري، الأحد، إن عنصرين من قوات البيشمركة قتلا، وأصيب آخرون، في حين قتل 5 انتحاريين من تنظيم "داعش"، بعد هجومهم على موقع عسكري شمال غربي محافظة كركوك (شمال).

إلى ذلك، قال مصدر عسكري، الأحد، إن قوات مدرعة من الجيش العراقي، اقتحمت، صباحا، في المحور الشمالي غربي الموصل (شمال).

وقال النقيب كامران محمود، إن "5 انتحاريين من داعش الإرهابي هاجموا، صباح اليوم، قاعدة كيوان، شمال غربي محافظة كركوك، وحاولوا اقتحام الموقع العسكري، لكن قواتنا اشتبكت معهم وتمكنت من قتل 4 انتحاريين على أسوار الموقع العسكري".

وأوضح محمود أن "انتحارياً خامساً تمكن من اقتحام الموقع العسكري وتفجير نفسه، مما أدى إلى مقتل عنصرين من البيشمركة، وإصابة 8 آخرين بجروح مختلفة".

وقال النقيب جبار حسن، لـ"الأناضول" إن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت، صباح اليوم، تحت غطاء جوي للطيران العراقي والتحالف الدولي حي 30 تموز".

وأشار حسن، إلى أن "معارك شرسة تدور حاليا ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.

واوضح أن "عملية الاقتحام بدأت من محورين انطلاقا من منطقة مشيرفة، بعد يوم واحد من استعادتها من سيطرة التنظيم".

وبين أن "عناصر داعش يعتمدون حاليا على القناصين بدرجة أساسية ".

وغرب الموصل، قالت قوات الحشد الشعبي إنها ألقت القبض على قيادي من داعش، مغربي الجنسية، خلال محاولته التسلل باتجاه الحدود السورية، حسب قيادي في حشد تلعفر.

وقال موسى حسن جولاق، القيادي التركماني من حشد تلعفر، للأناضول، إن "قوات الحشد الشعبي المتمركزة غربي قضاء تلعفر (غرب الموصل) تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي من داعش، يحمل الجنسية المغربية ويشغل منصب أمير في ما يسمى بديوان الجند، وفق التحقيق الأولي معه".

وأضاف أن "الإرهابي كان يعتزم الوصول إلى الحدود السورية".

وبدأت القوات العراقي الأسبوع الماضي شّن هجوم عبر فتح جبهة جديدة من جهة الشمال الغربي للمدينة، في مسعىً لتشتيت دفاعات "داعش"، وتضييق الخناق عليه في المنطقة القديمة، وسط الجانب الغربي.

وتشن القوات العراقية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عملية عسكرية لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.

واستعادت القوات الحكومية النصف الشرقي من المدينة في يناير الماضي، ومن ثم تقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي، ويقول قادة الجيش إن "داعش" لم يعد يسيطر سوى على نحو 30% فقط من النصف الغربي للمدينة.

التعليقات