خطة لاستعادة المنطقة القديمة وثلاثة أحياء بالموصل

كشف مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد، إن قادة القوات الامنية المسؤولة عن تحرير الموصل وضعوا مساء أمس، خطة جديدة تهدف إلى الاسراع بتحرير المدينة القديمة وثلاثة أحياء رئيسة في الجانب الغربي للمدينة.

خطة لاستعادة المنطقة القديمة وثلاثة أحياء بالموصل

كشف مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد، إن قادة القوات الامنية المسؤولة عن تحرير الموصل وضعوا مساء أمس، خطة جديدة تهدف إلى الاسراع بتحرير المدينة القديمة وثلاثة أحياء رئيسة في الجانب الغربي للمدينة.

وقال النقيب عدي محمد إن "قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الأمير يار الله وقادة قوات مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة والشرطة الاتحادية والرد السريع، عقدوا اجتماعا مهما مساء أمس تم خلاله وضع خطة جديدة لاقتحام آخر ثلاثة أحياء رئيسة ومناطق المدينة القديمة".

وأضاف محمد أن "التنظيم يسيطر على أحياء "الشفاء" و"الزنجلي" و"الصحة الاولى"، فضلا عن معظم مناطق المدينة القديمة، وهي "باب سنجار" و"راس الكور" و"الميدان" و"الفاروق"، وأجزاء من "باب الطوب" و"باب جديد" و"باب البيض".

وتابع أن "الخطة الجديدة التي وضعت تتضمن أيضا مشاركة جهاز مكافحة الإرهاب في عمليات الاقتحام رغم اعلان الجهاز أمس عن اكتمال مهامه القتالية في الجانب الغربي للموصل"، لافتا إلى أن "الخطة وضعت خطة زمنية محددة وسريعة لعمليات الاقتحام".

وغرب الموصل، أفاد مصدر عسكري أن فصائل الحشد الشعبي تمكنت من تحرير 3 قرى من سيطرة "داعش" صباح اليوم الأحد في أوسع هجوم بعد يوم من فتور في المعارك.

وقال النقيب جبار حسن، إن "فصائل من الحشد الشعبي استعادت صباح اليوم بهجوم واسع قرى المسبس والنيلية والاويسط جنوب ناحية القيروان بمساندة طيران الجيش العراقي الذي دمر نحو 15 هدفا لعناصر داعش".

وأوضح أنه تم "اقتحام قرية الحاتمة شمال ناحية القيروان وتمكنت من السيطرة الطريق الرابط مع منطقة تل قصب شمال الناحية والذي يتخذه داعش طريق امداد بإتجاه مركز ناحية القيروان والمناطق الشمالية".

وأضاف حسن أن "قياديين اثنين من الحشد الشعبي قتلا مساء أمس بمعارك جنوب مدينة الموصل".

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2016، تشن القوات العراقية، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.

واستعادت هذه القوات النصف الشرقي من المدينة في كانون الثاني/يناير الماضي، وتقاتل منذ شباط/فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.

التعليقات