23/06/2017 - 19:13

"الجزيرة": محاولة يائسة لإسكات الإعلام الحر والموضوعي في المنطقة

"نؤكد على حقنا في ممارسة عملنا المهني بحرية واحترافية تامة، دون أي قيود من حكومات أو جهات".

"الجزيرة": محاولة يائسة لإسكات الإعلام الحر والموضوعي في المنطقة

وصفت شبكة 'الجزيرة' المطالب بإغلاقها بأنها 'محاولة يائسة لإسكات الإعلام الحر والموضوعي في المنطقة'.

وأوضحت في بيانها، اليوم الجمعة: 'نحن في شبكة الجزيرة نؤكد على حقنا في ممارسة عملنا المهني بحرية واحترافية تامة، دون أي قيود من حكومات أو جهات'.

وطالبت شبكة الجزيرة 'حكومات الدول الديمقراطية والهيئات الدولية المدافعة عن حرية الرأي وحقوق الإنسان، والمؤسسات الحقوقية الدولية والمؤسسات الإعلامية الحرة في دول العالم كافة، بالتنديد بهذه المطالب' التي وصفتها بـ'الخطيرة'.

وأوردت في بيانها: 'رغم هذه الدعوات الجائرة لتكميم الصوت المستقل، ستبقى شبكة الجزيرة الإعلامية بقنواتها كافة كما عهدها المشاهدون منذ نشأتها قبل 20 عاما مصدرا للأخبار الموثوقة، وتطرح القضايا التي تهم المشاهد في قالب مهني وبتحليلات معمقة'.

وتعهدت لجمهورها بأنها 'ستحافظ على مهمتها في ممارسة الصحافة المهنية بغض النظر عن الضغوط الممارسة عليها من دول المنطقة، التي تهدف إلى إسكاتها أو تغيير سياستها التحريرية المستقلة، وتشهد على ذلك الجوائز الدولية العديدة التي حصلت عليها الشبكة بقنواتها ومؤسساتها كافة، منذ نشأتها وحتى الآن'.

المطالب الـ13 التي تهدف لفرض الوصاية على قطر

جاء ذلك اثر كشف قائمة المطالب التي قدمتها السعودية والإمارات عن الهدف الحقيقي وراء الحملة التي شنتها ضد قطر، وقامت خلالها بفرض الحصار على الأخيرة ومحاولة ضرب اقتصادها ومعيشتها، وشن حملة تحريض عليها في جميع أنحاء العالم.

وتظهر قائمة المطالب التي قدمتها السعودية والإمارات عن محاولات فرض الوصاية على دولة قطر والتدخل بشؤونها السيادية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وكذلك قمع حرية الصحافة عن طريق المطالبة إغلاق قناة الجزيرة وصحيفة وموقع العربي الجديد.

كذلك طالبت دول الحصار بطرد القاعدة التركية من قطر، هو ما استدعى من وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، أن يصرح اليوم بأنه 'إذا كان بين مطالب الدول المحاصرة لدولة قطر، إغلاق القاعدة العسكرية التركية في أراضي الأخيرة، فإن ذلك يمكن أن يعدّ تدخلا في العلاقات الثنائية بين أنقرة والدوحة'.

وأوضح إشيق، أن القاعدة التركية في قطر مهمة بالنسبة إلى أمن قطر وباقي دول المنطقة. وأردف: 'على العكس تماما، تعزيز القاعدة العسكرية هناك (قطر)، خطوة هامة جدا من ناحية أمن منطقة الخليج'.

وأعرب إشيق عن تمنيه حل أزمة بعض الدول العربية مع قطر عبر الجلوس إلى طاولة واحدة، وإيجاد الحل من خلال الحوار.

 

 

 

 

التعليقات