طالبت العشائر الأردنية وذوو الشهيد محمد الجواودة، الذي استشهد برصاص رجل أمن إسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في عمان، مساء أمس الأحد. الحكومة الأردنية، بالتحقيق الشامل بالقضية وتقديم القاتل للمحاكمة، والقصاص من قاتل ابنهم.
وتناقلت وسائل إعلام أردنية أن خلافا وعدم توافق نشب بين عشائر الدوايمة، وذلك على خلفية إصدار النائب السابق عبد المجيد الأقطش، بيانا باسمهم، حيث رفضه العديد ووصفه البعض بأنه بيان هزيل لا يعبر عنهم ولا عن توجهاتهم.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية في الأردن أن والد الشهيد الجواودة، لا يزال يرفض استلام جثمان ابنه ودفنه، لحين وضوح الحقيقة والقصاص من القاتل.
وأكد والد الشهيد محمد الجواودة أنه لن يتسلم جثمان ولده إلا في حال توصلت الحكومة الأردنية إلى جواب واضح وصريح عن الطريقة التي تم فيها قتل ولده، وأضاف أنه 'لن أستلم الجثمان حتى أشاهد بعيني كل مل جرى في محيط السفارة الإسرائيلية'.
فيما أكد قريب الجواودة أن "الشهيد لم يتعامل مع أي شخص في السفارة الإسرائيلية وأن الشقة التي عمل بها تقع في محيط السفارة، لكنّ الجريمة وقعت على أرض أردنية وأن الشهيدين قتلا لمجرّد الاشتباه، بغير ذي حق'.
وتابع أن 'الحكومة الإسرائيلية تمارس العربدة في القدس المحتلة، في حين تمارس السفارة الإسرائيلية في الأردن العربدة على الأراضي الأردنية'.
كما طالب جميع مركبات المجتمع المدني الأردني بالمساهمة في مساعدة العائلة على أخذ حق ولدها ممن قتله، وطالب الحكومة بالقصاص من الحارس القاتل.
وكانت عشائر الدوايمة قد أعلنت عن قرارها استلام جثمان ابنهم الجواودة، بحسب بيان الأقطش.
وأوضحت العائلة أنها ستشيع فقيدها يوم غد الثلاثاء، بعد الصلاة عليه بمسجد الدوايمة في منطقة جبل الزهور وسيوارى جثمانه في مقبرة ام الحيران.
وذلك في بيان صدر عن النائب السابق، الأقطش تحدث به نيابة عن العشائر، وقال، إن الشهيد الطبيب بشار الحمارنة قتل بإطلاق نار عليه بعد أن توجه لإنقاذ ومعالجة الشهيد محمد الجواودة، الذي أصيب بأعيرة نارية.
اقرأ/ي أيضًا | مسئول أمني إسرائيلي بالأردن لحل أزمة 'حارس السفارة'
التعليقات