احتدام المعارك بتلعفر و"داعش" يستهدف القوات العراقية بسيارات مفخخة

قال مصدر أمني اليوم الأحد، إن تنظيم "داعش" الإرهابي شن هجوما بـ 4 سيارات مفخخة على القوات العراقية المشتركة في المحور الغربي لقضاء تلعفر.

احتدام المعارك بتلعفر و

(الأناضول)

قال مصدر أمني اليوم الأحد، إن تنظيم "داعش" الإرهابي شن هجوما بـ 4 سيارات مفخخة على القوات العراقية المشتركة في المحور الغربي لقضاء تلعفر.

وأفاد المصدر أن القوات المشتركة نجحت في تدمير تحصينات الخط الدفاعي الأول للتنظيم في مدخل القضاء الجنوبي الغربي.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، اليوم، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر، من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال الملازم أول بهاء المياحي في قوات الشرطة الاتحادية لـ "الأناضول"، إن "داعش حاول إعاقة تقدم القوات العراقية في المحور الجنوبي الغربي من خلال استهدافها بالسيارات المفخخة".

وبين المياحي أن "طيران الجيش والدبابات العراقية تمكنت من تدمير 4 سيارات يقودها انتحاريون في المحور الجنوبي الغربي لتلعفر".

وأوضح أن "قوات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي تمكنت من تدمير أول ساتر ترابي عند المدخل الجنوبي الغربي لقضاء تلعفر، بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش".

وأضاف أن "ما لا يقل عن 14 عنصرا من داعش قتلوا وأصيب عدد من الجنود والحشد الشعبي بالاشتباكات".

وتابع المياحي أن "القوات المشتركة اقتحمت قرية العبرة الشمالية غرب قضاء تلعفر".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة الاتحادية استعادة منطقة العبرة الصغيرة، في حين لا تزال المعارك مستمرة في "العبرة الشمالية".

وفي أول إحصاء للخسائر البشرية والمادية في القصف المدفعي، قال الرائد غانم حمودات العزاوي مسؤول التنسيق العسكري في جهاز الرد السريع، إن "المعلومات الأولية الواردة عن حجم خسائر التنظيم جراء عمليات القصف، بلغت 17 قتيلا على الأقل من مسلحي التنظيم، وإصابة عشرات المسلحين الآخرين".

وأضاف "تم تدمير 6 منصات لإطلاق الصواريخ، و3 عربات مثبتة عليها قواعد لإطلاق قذائف صاروخية بعيدة المدى، كذلك تدمير أبراج وسواتر أقامها المسلحون لإعاقة تقدم القوات البرية".

وتابع العزازي، "مدفعية قوات الفرقة المدرعة التاسعة تستمر منذ فجر اليوم بقصف مكثف لخط الصد الأول في "داعش" بصواريخ من نوع البالستي، والقصف يتم بناء على معلومات قدمتها قيادة التحالف الدولي وطيران القوة الجوية العراقية عن تواجد المسلحين في المنطقة".

وتشارك في العملية العسكرية وحدات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي، وبإسناد من طيران الجيش العراقي وسلاح الجو التابع للتحالف الدولي.

والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية.

التعليقات