لقاء بين عون والحريري الإثنين؛ "هناك فرصة" لتشكيل حكومة

أفاد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، اليوم الخميس، بأنه اتّفق مع رئيس البلاد، ميشال عون، على عقد اجتماع ثنائيّ بينهما، يوم الإثنين المقبل، لبحث إمكانية الوصول لحكومة جديدة بأسرع وقت ممكن.

لقاء بين عون والحريري الإثنين؛

عون والحريري خلال لقائهما (الأناضول)

أفاد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، اليوم الخميس، بأنه اتّفق مع رئيس البلاد، ميشال عون، على عقد اجتماع ثنائيّ بينهما، يوم الإثنين المقبل، لبحث إمكانية الوصول لحكومة جديدة بأسرع وقت ممكن، وهو ما أشار الحريري إلى أن "هناك فرصةً" لحدوثه.

وقال الحريري، في مؤتمر صحافيّ عقب لقائه عون في قصر الرئاسة شرقي بيروت، إنه اتفق مع رئيس البلاد على الاجتماع مجددا يوم الإثنين المقبل.

وأضاف: "سيكون هناك أجوبة حول إمكانية وصولنا إلى حكومة في أسرع وقت ممكن"، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار الحريري إلى أن اجتماعه اليوم مع الرئيس عون، جاء "للتخفيف من الصدام الذي ظهر أمس، ولتهدئة الأمور".

وأوضح أنه استمع إلى ملاحظات رئيس البلاد، وتحدث معه حول تطلعاته لتشكيل حكومة اختصاصيين تضم 18 وزيرا، وتخرج الدولة من أزمتها الاقتصادية الحالية.

وتابع: "الهدف الأساسي لأي حكومة هو وقف الانهيار (الاقتصادي)".

وأضاف: "سأبقى صريحا. الآن هناك فرصة (لتشكيل الحكومة) يجب الاستفادة منها"، دون أن يذكر تفاصيل أكثر حول هذه الفرصة.

وشدد الحريري، على أن "الهدف الرئيسي من أي حكومة هو السير بداية بوقف الانهيار من خلال برنامج صندوق النقد الدولي وأن نعيد ثقة المجتمع الدولي بالبلد".

عون والحريري خلال لقائهما (الأناضول)

والأربعاء، خَيَّرَ عون، الحريري، بين تشكيل حكومته فورا أو إفساح المجال أمام الآخرين لتولي المهمة المكلف بها منذ 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبعدها رد الحريري، على عون، في بيان، بأنه خَّيره بين تمرير التشكيلة الوزارية أو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.

وعقب شهرين من تكليفه، أعلن الحريري أنه قدم إلى عون "تشكيلة حكومية تضمّ 18 وزيرا من الاختصاصيين غير الحزبيين"، لكن عون أعلن آنذاك، اعتراضه على ما سماه بـ"تفرد الحريري بتسمية الوزراء، خصوصا المسيحيين، دون الاتفاق مع الرئاسة".

ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، وفاقمتها تداعيات جائحة كورونا، وانفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت، في 4 آب/ أغسطس الماضي.

التعليقات