اليمن: مشاورات بشأن مناطق آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية

مع تصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن، وتصاعد الانتقادات للسعودية بسبب الغارات الجوية، أعلنت السعودية، اليوم الاثنين، أنها تتشاور مع شركائها في التحالف العربي، لوقف ضرب بعض المناطق في اليمن بهدف إفساح المجال أمام نقل المساعدة الإن

اليمن: مشاورات بشأن مناطق آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية

مظاهرات في تعز ضد الحوثيين

مع تصاعد التحذيرات من "كارثة إنسانية" في اليمن، وتصاعد الانتقادات للسعودية بسبب الغارات الجوية، أعلنت السعودية، اليوم الاثنين، أنها تتشاور مع شركائها في التحالف العربي، لوقف ضرب بعض المناطق في اليمن بهدف إفساح المجال أمام نقل المساعدة الإنسانية.

وبعد أن حذرت الأمم المتحدة من "كارثة إنسانية" في اليمن، قال وزير الخارجية السعودي الجديد، عادل الجبير، إن "الرياض بصدد التشاور مع أعضاء التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية، يتم فيها وقف العمليات الجوية كافة وفي أوقات محددة للسماح بإيصال هذه المساعدات".

وبعد أن حذر الجبير الحوثيين من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، قال إن الرياض ستتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لـ"أي تحركات عدوانية تعيق هذه الجهود الإنسانية". على حد تعبيره.

يشار إلى أن الأوضاع في اليمن في صلب محادثات قادة دول مجلس التعاون الخليجي اثناء اجتماعهم في الرياض بحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الثلاثاء، كما سيتم التطرق اليها خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى السعودية الأربعاء والخميس المقبلين.

وكانت قد وجهت منظمة "العمل ضد الجوع" (اكسيون كونتر لا فان) الإنسانية، اليوم، نداء إلى الرئيس الفرنسي لاغتنام مناسبة زيارته إلى الرياض للدعوة إلى وقف الأعمال العدوانية في اليمن، ورفع الحصار الذي يحول دون توزيع المساعدات على المدنيين.

وأضافت المنظمة "بمواجهة الكارثة، هناك واجب إنساني يجب أن يسمو فوق أي أهداف سياسية أو عسكرية".

ياشر إلى أنه وفقا للمستشفيات اليمنية، فقد قتل أكثر من 1200 شخص حتى الآن، وأصيب أكثر من خمسة آلاف بجروح. لكن هذه الحصيلة قد تكون أكبر من ذلك بحسب مسؤولين في الأمم المتحدة.

كما تقدر الأمم المتحدة أعداد النازحين بنحو 300 ألف شخص في حين يعاني 7.5 ملايين يمني، أي ثلث السكان تقريبا، من مضاعفات الحرب.

التعليقات