القصرين: الاحتجاجات تعود من جديد

عادت الاحتجاجات مرة أخرى في مدينة القصرين التونسية، غربي البلاد، بعد هدوء نسبي شهدته أحياء ومناطق المدينة صباح اليوم، الأربعاء، بحسب وكالات الأنباء وشهود عيان.

القصرين: الاحتجاجات تعود من جديد

عادت الاحتجاجات مرة أخرى في مدينة القصرين التونسية، غربي البلاد، بعد هدوء نسبي شهدته أحياء ومناطق المدينة صباح اليوم، الأربعاء، بحسب وكالات الأنباء وشهود عيان.

وتجمع مئات المحتجين من أصحاب الشهادات العليا أمام مقر المحافظة ورفعوا شعارات تدعو إلى توفير فرص عمل، هاتفين 'شغل حرية كرامة وطنية'، 'تمييز إيجابي بين الجهات'، و'التشغيل أو الموت'، و'كرامتي في التشغيل'.

وتم تسجيل محاولات للانتحار في صفوف عدد من المحتجين إلا أن زملاءهم تمكنوا من منعهم، ولا تزال الاحتجاجات مستمرة أمام مقر المحافظة وسط تعزيزات أمنية كبيرة، تحسبًا لوقوع مواجهات أو أعمال عنف.

وكانت مجموعة من الشباب تجمعوا ليلة أمس، الثلاثاء، في الطريق الرئيسي وعدد من الشوارع بمنطقتي الزهور والنور الشعبيتين، في مدينة القصرين، رغم إعلان حظر التجول الليلي في المدينة، وقاموا بإحراق العجلات المطاطية، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

ووفقًا لشهود عيان من مدينة فريانة في محافظة القصرين، فإن 'مجموعة كبيرة من الشباب تجمعت في الطريق الرئيسي وسط المدينة، وفي أحياء مختلفة منها، وفي المدخل الغربي لها، وحصلت مواجهات مع دورية أمنية كانت قادمة من مدينة قفصة'، استمرت لساعات متأخرة من الليل.

جدير بالذكر أن حي الزهور وحي النور، انطلقت منهما الاحتجاجات في مدينة القصرين قبل حوالي 5 سنوات ضد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الثلاثاء، فرض حظر التّجوّل، بمدينة القصرين، إثر وقوع مواجهات بين شباب محتجين على عدم تعيينهم بوظائف حكومية وقوات الأمن.

اقرأ أيضًا | تونس: مهد الثورة تشهد احتجاجات عارمة وفرض حظر للتجول

 

التعليقات