معهد بحوث أمريكي يدعو أوباما للضغط على إسرائيل للانضمام إلى معاهدة منع انتشار السلاح النووي

يحذر التقرير من أنه خلال عقد سيكون في لاشرق الأوسط مواد مشعة كافية لإنتاج 1700 قنبلة نووية تحول الشرق الأوسط إلى برميل بارود نووي.

 معهد بحوث أمريكي يدعو أوباما للضغط على إسرائيل للانضمام إلى معاهدة منع انتشار السلاح النووي
دعا معهد أبحاث أمريكي الرئيس المنتخب، باراك أوباما، للضغط على إسرائيل لوقف إنتاج السلاح النووي والانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

جاءت التوصية في تقرير أصدره معهد الأبحاث للعلوم والتكنولوجيا والأمن القومي في واشنطن، برئاسة ديفيد أولبرايت، أحد أكبر الخبراء في العالم في الأسلحة النووية ومنع انتشاره. ويحذر التقرير من خطورة انتشار المواد المشعة بشكل واسع في الشرق الأوسط، خلال عقد من الزمن، ومن إمكانية أن تستخدم تلك المواد لإنتاج السلاح النووي .

ويقول التقرير إن دولا كثيرة في الشرق الأوسط أعلنت عن نيتها إقامة مفاعلات نووية، من بينها، الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر وتركيا. وتسعى تلك الدول لإقامة مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء كبديل لاعتمادها على النفط كصدر للطاقة. ويضيف التثرير: "ولكن بالرغم أن دولا كثيرة في الشرق الأوسط لا تعلن عن ذلك، إلا أنها تنوي إقامة قاعدة للتكنولوجيا النووية، على ضوء الإمكانية المقلقة بأن تمتلك إيران قدرات نووية".

وتفيد تقديرات الباحثين الذين شاركوا في إعداد التقرير، أن في عام 2020 ستقام في منطقة الشرق الأوسط مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء، تتيح لعدد من الدول امتلاك أكثر من 13 طنا من البلوتونيوم. ومع الأخذ بالحسبان أن 8 كغم فقط تكفي لإنتاج قنبلة نووية، فهناك خطورة آخذة في التنامي بأن يتحول الشرق الأوسط إلى برميل بارود نووي لا يمكن السيطرة عليه، ويصبح في الشرق الأوسط مخزنا لمواد مشعة تكفي لإنتاج 1700 قنبلة نووية.

ولوقف انتشار السلاح النووي ينصح الخبراء بأن تقوم الإدارة الأمريكية الجديدة بخطوات من أجل تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من السلاح النووي. وحسب التقرير: من أجل وقف انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط يتعين على الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة اتخاذ خطوات جريئة امتنعت إدارة بوش عن القيام بها في الماضي. وأحدى الخطوات المقترحة في التقرير منح أولوية كبيرة لجهود إقناع إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار السلاح النووي.



التعليقات