السفير الأمريكي في البحرين: نتنياهو يتعرض لضغط من قبل الراديكاليين

-

السفير الأمريكي في البحرين: نتنياهو يتعرض لضغط من قبل الراديكاليين
قال السفير الأميركي في المنامة آدم ايرلي أن الولايات المتحدة تسعى لأن يحدث التطبيع بين العرب و«إسرائيل» كنتيجة لعملية السلام، ولكن ليس كبديل عنها. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو بأنه«يتعرض لرفض ومعارضة من راديكاليين في بلاده».


وأضاف إيرلي في مقابلة مع صحيفة "الوسط البحرينية" : ولكن من أجل الوصول إلى حال السلم والتطبيع فإننا بحاجة لاتخاذ خطوات، وكل طرف يجب أن يتخذ خطوة نحو حالة السلم والتطبيع، وكل خطوة يجب أن تستجيب إلى مطلب مشروع مطروح من قبل أطراف النزاع.


وتابع: ما يحاول فعله ميتشل الآن هو استكشاف ما يستطيع أن يفعله كل طرف الآن للاستجابة لقلق أو طلب مشروع من طرف آخر، وأن يتحقق ذلك من أجل البدء بعملية حوار ومفاوضات حقيقية. ولكن لا أريد أن أحدد أي تفاصيل، فبصراحة تامة إننا لا نعتزم أن ندير المفاوضات من خلال وسائل الإعلام. ولكن الجميع يعلم ماهي القضايا المطروحة، مثل المستوطنات، الأمن، التحريض على العنف، القدس... وهناك بالطبع مسار المفاوضات بين «إسرائيل» والفلسطينيين، وبين «إسرائيل» وسورية، وميتشل حريص على تحقيق نتائج ملموسة وعملية من الأطراف المعنية.

وتهرب إيرلي من الرد المباشر حول حول حقيقة الضغط الأمريكي على «إسرائيل» وقال: إننا لا نبحث عن توقيع اتفاقية من أجل أن تخرق أو تعطل، إننا سنتأكد من أن كلا القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية يتخذان قرارات تسير في الاتجاه الذي يجعل من السلام له معنى على الأرض، ونحن لن نجبر أي طرف على التوقيع على اتفاق، ولكننا سنبحث عن اتفاق يوافق عليه الطرفان بشكل واضح ويستجيب لمتطلبات مشروعة بحيث تحدث تنازلات قصوى تستجيب لأقل الشروط المطروحة من الطرف المقابل. إن ميتشل يسعى للبدء بهذه العملية.


وقال إريلي إن الإدارة الأمريكية لن تتحدث مع حركة حماس، إلا إذا وافقت على كل الاتفاقيات الموقعة حاليا من قبل السلطة الفلسطينية، وإذا تخلت عن سياستها الداعية للقضاء على دولة «إسرائيل».

وأضاف: "لايمكن أن تتحدث مع طرف يدعو للقضاء على طرف آخر. أما بالنسبة لسيطرة حماس على غزة فإنه لا يمكننا أن نفسح لجهة أن تحدث إخفاقا في الإجماع نحو العملية السلمية، ولا نستطيع أن نفسح المجال للراديكاليين لإحباط مستقبل الجميع، ونحن نتحاور ونتحدث إلى السلطة الفلسطينية، وهي التي تفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني، وإن السلطة الفلسطينية إذا وافقت على اتفاق فإنما توافق عليه بعد إقناع الشعب الفلسطيني، والأمر ذاته ينطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتعرض هو أيضا لرفض ومعارضة من راديكاليين في بلاده". على حد قوله.


التعليقات