بدء الاعداد لقمة بريطانية ليبية بين بلير والقذافي

ليبيا تؤكد، ايضا، بدء استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن* بلير استقبل، اليوم، وزير الخارجية الليبي

بدء الاعداد لقمة بريطانية ليبية بين بلير والقذافي
قال مسؤولون ليبيون وامريكيون، اليوم الثلاثاء، ان الولايات المتحدة بدأت تستعيد وجودها الدبلوماسي في ليبيا بعد عقود من العداء المتبادل.

وقال وزير الخارجية الليبي محمد عبد الرحمن شلقم في مؤتمر صحفي عقده في لندن، اليوم: "نعم جاء امريكيون للعمل داخل السفارة البلجيكية، في قسم رعاية المصالح الامريكية في ليبيا وسيذهب ليبيون الى امريكا للعمل في قسم رعاية المصالح الليبية هناك."

وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية عودة دبلوماسي امريكي الى طرابلس. وقال المسؤول "لدينا حاليا دبلوماسي امريكي واحد في طرابلس لمساعدة خبراء اسلحة الدمار الشامل الامريكيين...هذه اول مرة يكون لنا فيها احدهم هناك.

وفي بريطانيا اعلن، اليوم الثلاثاء، عن بدء الاعداد لعقد لقاء قمة بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والزعيم الليبي معمر القذافي لاجراء محادثات تاريخية تقديرا لقرار طرابلس نبذ اسلحة الدمار الشامل.

وقال جاك سترو وزير الخارجية البريطاني في مؤتمر صحفي بعد أن أجرى محادثات مع نظيره الليبي عبد الرحمن شلقم "ناقشنا ذلك ونأمل كثيرا الترتيب لزيارة في أقرب وقت ممكن لكنه لم يحدد الموعد بعد."

وستكون هذه الزيارة بمثابة خطوة جديدة على طريق اندماج ليبيا في المجتمع الدولي بعد ان طار رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الى طرابلس يوم الثلاثاء للاجتماع مع الزعيم الليبي في اول زيارة يقوم بها زعيم غربي للبلاد منذ ان تعهدت ليبيا في ديسمبر / كانون الاول الماضي بالتخلي عن اسلحة الدمار الشامل.

ولم يتضح ما اذا كانت قمة القذافي وبلير ستعقد في بريطانيا ام على الاراضي الليبية.

وأدلى وزير الخارجية البريطاني بهذه التصريحات بعد ان اجرى محادثات هو وبلير مع شلقم وهو اول وزير خارجية ليبي يزور بريطانيا منذ عام 1969 وهو العام الذي تولى فيه القذافي السلطة.

ووصف سترو زيارة وزير الخارجية الليبي للندن بانها "تاريخية حقا" وانها "دليل ملموس" على تحسن العلاقات وصرح بان لندن وطرابلس تتطلعان الى تعزيز العلاقات.

وأعلن شلقم ان بلاده تتعاون بشكل كامل وتفتح منشاتها العسكرية امام المفتشين الدوليين.

التعليقات