بوش يلخص: لا لحق العودة ولا لتفكيك المستوطنات وإسرائيل البيت القومي لليهود

ويضيف: يجب أن تضمن المفاوضات حدودا آمنة لإسرائيل معترفا بها ويمكن الدفاع عنها.. على الدول العربية أن تمد يد السلام إلى إسرائيل.. وعلى الفلسطينيين محاربة الإرهاب"..

بوش يلخص: لا لحق العودة ولا لتفكيك المستوطنات وإسرائيل البيت القومي لليهود
رفض الرئيس الأمريكي جورج بوش في كلمته التلخيصية اليوم، الخميس، حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، واعتبر أن فلسطين هي البيت القومي للفلسطينيين، وإسرائيل لليهود. كما اكتفى بالمطالبة بالتوقف عن البناء في المستوطنات القائمة، وإزالة البؤر الاستيطانية، في حين يتم إجراء تعديلات حدودية بدل تفكيك الكتل الاستيطانية، واعتبر أن قضية القدس هي قضية صعبة، وطالب الفلسطينيين بمحاربة ما أسماه بـ"الإرهاب"، كما طالب الدول العربية بمد يد السلام إلى إسرائيل.

وقال بوش، اليوم الخميس، في تلخيص زيارته إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، إنه يجب حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بواسطة إقامة دولة فلسطينية، وآلية دولية جديدة تشتمل على تعويضات.

وأضاف أنه يحب في البداية على الطرفين تنفيذ التزاماتهما بموجب خارطة الطريق، أولا. وثانيا يجب على الفلسطينيين أن يبنوا اقتصادهم ومؤسساتهم السياسية والأمنية، وعلى إسرائيل والمنطقة والمجتمع الدولي مساعدتهم في ذلك.

كما طالب بوش، ثالثا، الدول العربية بمد يد السلام إلى إسرائيل، معتبرا أن ذلك خطوة كان يجب أن تتم منذ زمن. وأضاف أنه إضافة إلى هذه المسارات الثلاثة، فإنه على الطرفين أن يباشرا المفاوضات الآن.

وقال إنه يجب إنهاء الاحتلال الذي بدأ في العام 1967. وأضاف "إن فلسطين ستكون البيت القومي للفلسطينيين، وإسرائيل لليهود. ويجب أن تضمن المفاوضات حدودا آمنة لإسرائيل ومعترفا به ويكن الدفاع عنها. وأن تكون الدولة الفلسطينية قابلة للحياة وسيادية ومتواصلة جغرافيا ومستقلة".

وبحسبه فإن اتفاق السلام يقتضي تنازلات سياسية مؤلمة من الطرفين. وفي تطرقه إلى المناطق التي أقيمت عليها المستوطنات، قال إنه يجب إجراء تعديلات متبادلة على الحدود التي رسمت في العام 1949. وطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات، وإزالة البؤر الاستيطانية غير المرخصة، في حين يجب على الفلسطينيين محاربة الإرهاب، وتفكيك بناه التحتية، على حد تعبيره.

وأضاف أن حل قضية القدس سيكون صعبا. وبحسبه فقد حان الوقت لاتخاذ قرارات صعبة، فإقامة الدولة الفلسطينية كانت يجب أن تتم منذ زمن، حيث أن ذلك يساهم في استقرار المنطقة وأمن الإسرائيليين.

ومن جهته، قال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، ستيف هادلي، إن بوش سوف يعود إلى الشرق الأوسط مرة واحدة أخرى على الأقل خلال السنة القريبة. ولم يدل بأية تفاصيل بشأن ظروف زيارته القادمة، إلا أنه من المرجح أن يصل البلاد للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة ما يسمى "الذكرى الستين لإقامة إسرائيل".

التعليقات