موسكو تتهم دبلوماسيين يريطانيين بالتجسس

-

موسكو تتهم دبلوماسيين يريطانيين بالتجسس
اتهم جهاز امن الدولة الروسي يوم الاثنين دبلواسيين بريطانيين بالتجسس على موسكو.

وجاءت المعلومات التي كشفها جهاز امن الدولة في روسيا بعدما بث التلفزيون الرسمي الروسي صورا يقول إنها لدبلوماسيين بريطانيين يقومون بأعمال تجسس في العاصمة الروسية موسكو.

ويظهر في البرنامج أشخاص يدعون أنهم مسؤولون في الاستخبارات الروسية يقولون إن عملاء للاستخبارات البريطانية وضعوا جهازا للارسال في صخرة في أحد شوارع العاصمة.

ويضيف مسؤولو الاستخبارات أن موظفين من السفارة البريطانية تجولوا بالقرب من الصخرة وأفرغوا مضمون الجهاز.

وقال ضابط في جهاز امن الدولة الروسي ان "التقنيات التي استعملت هي فعلا وسائل حديثة جدا في تقنيات التجسس".

من جهتها نفت الخارجية البريطانية أي تصرف غير شرعي وأعربت عن قلقها ودهشتها من الادعاءات، بينما رفض رئيس الحكومة البريطانية توني بلير، خلال مؤتمره الصحفي الشهري، التعليق على هذه المعلومات قائلا: "لن نعلق على مسائل تتعلق بالامن".

وجاء في بيان الخارجية البريطانية: " نحن قلقون ومندهشون إزاء هذه الادعاءات. نرفض أي ادعاء حول تصرفات غير مشروعة في تعاملنا مع المؤسسات الروسية غير الحكومية."

وأضافت أنه "من المعلوم أن الحكومة البريطانية قد قدمت دعما ماليا لمشاريع تنفذها هذه المؤسسات في مجال حقوق الانسان والمجتمع المدني. كل المعونات تقدم بشكل علني وتهدف إلى دعم تطوير مجتمع مدني فاعل في روسيا."

وقد ورد في البرنامج الذي بثه التلفزيون الروسي أن أربعة مسؤولين من السفارة البريطانية، بالإضافة إلى مواطن روسي من المفترض أنه جند من الاستخبارات البريطانية، قد أنزلوا معلومات سرية من الجهاز إلى أجهزة كومبيوتر صغيرة تحمل باليد.

كما جاء أنه ألقي القبض على المواطن الروسي لاحقا.

التعليقات