مشروع قرار لفرض حظر طيران فوق ليبيا

بريطانيا وفرنسا وبالتشاور مع الولايات المتحدة وألمانيا تعملان على إعداد مشروع قرار لفرض حظر طيران فوق ليبيا

مشروع قرار لفرض حظر طيران فوق ليبيا
تعمل بريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة، بالتشاور مع الولايات المتحدة وألمانيا، على فرض حظر طيران فوق ليبيا، بينما قال مسؤولو مساعدات إن زهاء مليون شخص بحاجة لمساعدات.
 
وبشأن فرصة تمرير القرار قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة "إنه سيكون صعبا إن لم يكن مستحيلا إقناع روسيا والصين بمساندة القرار".
 
وقال الدبلوماسيون إن القرار سيتوقف على ما إن كانت هناك محركات للعمل في هذا الاتجاه. ومن بين هذه المحركات حدوث تدهور ملحوظ للأوضاع الإنسانية أو قصف جوي واسع للمناطق المدنية من قبل القوات الموالية للقذافي.
 
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم أمس، الاثنين، إن لندن تعمل عن كثب مع شركائها "بشأن عناصر قرار لفرض منطقة حظر جوي مع توضيح الحاجة لدعم إقليمي والذي سيساعد على استصدار مثل هذا القرار ويوفر قاعدة قانونية ملائمة."
 
وذكر مصدر فرنسي أن فرنسا تعمل أيضا مع شركائها في الأمم المتحدة لإصدار قرار بحظر الطيران فوق ليبيا. ودعت دول خليجية لفرض حظر للطيران وعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية.
 
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الموجود في أفغانستان بأن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا ينبغي أن يحظى بتأييد دولي. وقال البيت الابيض إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة ومن بينها تسليح المعارضة الليبية.
 
وقالت روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والتي تتمتع بحق النقض (الفيتو) إنها تعارض التدخل العسكري الأجنبي.
 
وأكد اندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي على الحاجة لتفويض من الأمم المتحدة. وقال "لا يمكنني أن أتخيل أن يقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة مكتوفي الأيدي إذا استمر القذافي ونظامه في الهجوم على الشعب."
 
وقال المندوب الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي إن الحلف بدأ مراقبة جوية لليبيا على مدار الأربع والعشرين ساعة بطائرات الاستطلاع "أواكس".
 
وصرح الرئيس الامريكي باراك أوباما بأنه يريد "بعث رسالة واضحة جدا للشعب الليبي أننا سنقف الى جوارهم في مواجهة عنف غير مبرر وقمع مستمر للمفاهيم الديمقراطية."
 
وقالت اليابان يوم الثلاثاء انها فرضت عقوبات على ليبيا تتضمن تجميد اموال القذافي وعدد اخر من الليبيين عملا بقرار لمجلس الامن الدولي.
 
وقال وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الوزراء "عملا بقرار الامم المتحدة اتفقت الحكومة على ان تنفذ اليابان هذه الاجراءات لمصلحة الوحدة مع المجتمع الدولي."
 
وقالت فاليري أموس منسقة المساعدات في الأمم المتحدة ان أكثر من مليون شخص فروا من ليبيا أو موجودين داخلها بحاجة لمساعدات إنسانية.
 
وأضافت "هناك حاجة ملحة لدخول المنظمات الإنسانية إلى ليبيا الآن.. الناس مصابون ويموتون وبحاجة لمساعدة فورية."
 
وناشدت الامم المتحدة الحصول على 160 مليون دولار لتمويل عمليات توفير المأوى والغذاء والدواء على مدى الشهور الثلاثة المقبلة.

التعليقات