سنودن: تركيا شريك وهدف للولايات المتحدة
تكشف وثائق الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن عمق الشراكة بين الولايات المتحدة وتركيا في محاربة الأكراد، لكنها في الوقت ذاته تظهر أن تركيا أيضا هدفا لتجسس الولايات المتحدة.
وحسب الووثائق التي نشرتها صحيفة "در شبيغل" الألمانية: كانت وكالة الأمن القومي الأميركية تقدم لأنقرة على مدار الساعة بيانات تكشف مواقع الهواتف المحمولة لقادة حزب العمال الكردستاني، إلى جانب معلومات أخرى مثل تدفق أموال حزب العمال الكردستاني وعناوين بعض قادته الذين يعيشون في الخارج.
وحسب الوثيقة: خلال عملية عسكرية في تشرين أول (أكتوبر) 2005 في تركيا، حصل الاتراك على مواقع الأهداف من وكالة الأمن القومي. وفي أيار (مايو) 2007، وقّع مدير الاستخبارات الأميركية مذكرة تعهد فيها بتعميق الدعم الاستخباراتي لتركيا. وركزت هذه الشراكة في العمل الاستخباراتي على حزب العمال الكردستاني، حيث جمعت وكالة الأمن القومي الأميركية في تركيا المزيد من البيانات حول الحزب، كما أدت هذه الشراكة إلى إنشاء مجموعة عمل مشترك، تسمى "خلية الاستخبارات المشتركة".
بدورهم، قدم الأتراك للولايات المتحدة معلوماتهم وتحليلاتهم الاستخباراتية بشأن روسيا وأوكرانيا. ووفقًا لوثائق سنودن، فإن الاستخبارات الأميركية تستخدم تركيا كمنصة للتجسس على الدول الأخرى، من بينها روسيا وجورجيا. كما أن انقرة تعد موقعا مركزيا لعمليات مراقبة وكالة الأمن القومي في سوريا.
لكن على الرغم من هذا التعاون الوثيق، تشير الوثائق أيضا إلى أن تركيا كانت واحدة من أهداف الولايات المتحدة على لائحة أعمال التجسس، إذ أن القيادة السياسية في واشنطن كلفت وكالة الأمن القومي بمراقبة ورصد عمليات تركيا في ثمانية عشر مجالاً حيوياً.
في إحدى الوثائق المسربة، ورد أن "تركيا شريك وهدف" على حد سواء بالنسبة للولايات المتحدة، كما أن المسؤولين الأتراك العسكريين والاستخباراتيين الذين يتعاونون مع نظرائهم الأميركيين "أهداف مشروعة للتجسس من قبل وكالة الأمن القومي".
تكشف وثائق الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن عمق الشراكة بين الولايات المتحدة وتركيا في محاربة الأكراد، لكنها في الوقت ذاته تظهر أن تركيا أيضا هدفا لتجسس الولايات المتحدة.
وحسب الووثائق التي نشرتها صحيفة "در شبيغل" الألمانية: كانت وكالة الأمن القومي الأميركية تقدم لأنقرة على مدار الساعة بيانات تكشف مواقع الهواتف المحمولة لقادة حزب العمال الكردستاني، إلى جانب معلومات أخرى مثل تدفق أموال حزب العمال الكردستاني وعناوين بعض قادته الذين يعيشون في الخارج.
وحسب الوثيقة: خلال عملية عسكرية في تشرين أول (أكتوبر) 2005 في تركيا، حصل الاتراك على مواقع الأهداف من وكالة الأمن القومي. وفي أيار (مايو) 2007، وقّع مدير الاستخبارات الأميركية مذكرة تعهد فيها بتعميق الدعم الاستخباراتي لتركيا. وركزت هذه الشراكة في العمل الاستخباراتي على حزب العمال الكردستاني، حيث جمعت وكالة الأمن القومي الأميركية في تركيا المزيد من البيانات حول الحزب، كما أدت هذه الشراكة إلى إنشاء مجموعة عمل مشترك، تسمى "خلية الاستخبارات المشتركة".
بدورهم، قدم الأتراك للولايات المتحدة معلوماتهم وتحليلاتهم الاستخباراتية بشأن روسيا وأوكرانيا. ووفقًا لوثائق سنودن، فإن الاستخبارات الأميركية تستخدم تركيا كمنصة للتجسس على الدول الأخرى، من بينها روسيا وجورجيا. كما أن انقرة تعد موقعا مركزيا لعمليات مراقبة وكالة الأمن القومي في سوريا.
لكن على الرغم من هذا التعاون الوثيق، تشير الوثائق أيضا إلى أن تركيا كانت واحدة من أهداف الولايات المتحدة على لائحة أعمال التجسس، إذ أن القيادة السياسية في واشنطن كلفت وكالة الأمن القومي بمراقبة ورصد عمليات تركيا في ثمانية عشر مجالاً حيوياً.
في إحدى الوثائق المسربة، ورد أن "تركيا شريك وهدف" على حد سواء بالنسبة للولايات المتحدة، كما أن المسؤولين الأتراك العسكريين والاستخباراتيين الذين يتعاونون مع نظرائهم الأميركيين "أهداف مشروعة للتجسس من قبل وكالة الأمن القومي".
التعليقات