شكوك حول فاعلية "النقاط الساخنة" للاجئين

شكك المستشار النمساوي، فيرنر فايمان، في جدوى ما يسمى "النقاط الساخنة" للاجئين والمهاجرين والتي يعتزم زعماء الاتحاد الأوروبي إنشاءها بحلول نهاية الشهر المقبل في اليونان وإيطاليا

شكوك حول فاعلية

فيرنر فايمان (أ.ف.ب)

شكك المستشار النمساوي، فيرنر فايمان، في جدوى ما يسمى "النقاط الساخنة" للاجئين والمهاجرين والتي يعتزم زعماء الاتحاد الأوروبي إنشاءها بحلول نهاية الشهر المقبل في اليونان وإيطاليا للمساعدة في إدارة الأعداد الكبيرة من اللاجئين.

ومن بين أكثر من نصف مليون لاجئ ومهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام جاء قرابة 400 ألف من اليونان و131 ألفا عبر إيطاليا ليصبح البلدان الخطين الأماميين لأكبر أزمة لاجئين تشهدها القارة منذ الحرب العالمية الثانية.

وتنص خطة الاتحاد الأوروبي التي تمت الموافقة عليها الشهر الماضي على إنشاء بؤر ساخنة في هذين البلدين وغيرهما من الدول الحدودية لفحص المهاجرين الوافدين بعناية أكبر.

وقال فايمان لراديو (أو.أر.إف) النمساوي بعد زيارة جزيرة ليسبوس اليونانية "لن أكون متفائلا بأن هذه البؤر الساخنة ستجدي نفعا حتى بنهاية هذا العام إلا إذا كان هناك تنسيق مركزي ووسائل وموظفين أكثر بكثير".

وكانت خطة الاتحاد الأوروبي تهدف في جانب منها لمساعدة الدول الحدودية للاتحاد على التعامل مع تدفق المهاجرين بإعادة توزيع طالبي اللجوء على دول غير حدودية.

ووافقت إيطاليا على فتح ست بؤر ساخنة وقالت المفوضية الأوروبية إن اليونان ستضع نموذجها الخاص لشبكة البؤر الساخنة على غرار إيطاليا.

التعليقات