نقلت قناة سي إن إن الإخبارية عن مصدر قريب من السلطات الفرنسية التي تتولى التحقيق في هجمات باريس الإرهابية، اليوم الاثنين، إن المحققين يعملون بناء على نظرية هروب صلاح عبد السلام، أحد منفذي العملية، من فرنسا إلى سوريا.
وقال المصدر، الذي اطلع على إفادات المعتقلين المشتبهين بالانتماء للخلية التي كان يديرها عبد الحميد أباعود، العقل المدبر للهجمات الإرهابية، وقال إن أحد مقربيه أفاد بأن الخلية كانت تحضر لهجمات أخرى، منها في وسائل مواصلات قرب مدارس في العاصمة باريس.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي كشف محامي الدفاع عن صديق لعبد السلام، كان قد أقله بسيارته بعد وصوله إلى بلجيكا، أن المشتبه به جلس في مقهى عام بعد يوم على الهجمات وهو الأمر الذي أثار قلق السلطات البلجيكية.
وقال المصدر إن صلاح عبد السلام استطاع الهرب من فرنسا نحو بلجيكا، وقضى هناك مدة قصيرة قبل أن يواصل طريقه إلى ألمانيا، ومن هناك فر عائدًا إلى سورية، وهناك اختفت آثاره.
ويشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تبنى مسؤولية الهجمات بحسب بيان مزعوم تناقله موالون للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعما أن الهجمات أودت بحياة أكثر من 200 قتيل ومطلقا على العملية اسم 'غزوة باريس'.
التعليقات