الولايات المتحدة: طرد أستاذة جامعية لتضامنها مع المسلمين

أصدرت كلية ويتون الإنجيلية قرب مدينة شيكاغو الأميركيّة بيانًا أعلنت فيه أن أستاذة العلوم السياسية بالكلية، لاريشا هوكنز، ستترك الكلية بعد أن واجهت مشكلات عقب قولها إن المسلمين والمسيحيين يعبدون نفس الإله.

الولايات المتحدة: طرد أستاذة جامعية لتضامنها مع المسلمين

أصدرت كلية ويتون الإنجيلية قرب مدينة شيكاغو الأميركيّة بيانًا أعلنت فيه أن أستاذة العلوم السياسية بالكلية، لاريشا هوكنز، ستترك الكلية بعد أن واجهت مشكلات عقب قولها إن المسلمين والمسيحيين يعبدون نفس الإله.

وكان من المفترض أن تمثل لاريشا هوكنز أمام لجنة تأديبيّة، خلال خمسة أيّام، لتحديد ما إذا كانت ستغادر أو سيسمح لها بالبقاء في كلية ويتون.

وجاء في بيان مشترك عن ويتون وهوكنز أنهما "توصلا إلى تسوية" وأن الطرفين "سيفترقان" بعد التوصل إلى اتفاق لم يتم الكشف عن بنوده.

وبدأ الجدال في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عندما كتبت هوكنز في صفحتها على فيسبوك أنها ستضع الحجاب خلال الشهر الذي يسبق حلول عيد الميلاد تضامنا مع المسلمين.

وأضافت "نحن نعبد الإله ذاته".

وتلقت هوكنز انتقادات على ما كتبته وسط جدل أوسع حيال دور المسلمين في الولايات المتحدة وأسلوب التعامل معهم في أعقاب عملية قتل جماعية في تشرين الثاني/نوفمبر في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، قالت السلطات الأميركيّة إنها مستوحاة من عقيدة تنظيم الدولة الإسلامية.

ونتيجة لهذه الكتابات أعطت كلية ويتون الأستاذة هوكنز إجازة إدارية وأوصى مدير الكلية بطردها.

وكانت الكلية أوضحت في وقت سابق أن هوكنز أُحيلَت إلى لجنة تأديبيّة، ليس لأنها أرادت وضع الحجاب، بل لأن "تصريحاتها اللاهوتية تبدو متعارضة مع المعتقدات المذهبية لويتون".

وقالت هوكنز في البيان "أنا أقدر وأحترم بشدة الفنون الليبرالية المسيحية والطرق التي تبث فيها ويتون ذلك عبر رسالتها وبرامجها وعبر مستوى موظفيها وطلابها".

وقال رئيس الكلية، فيليب رايكن، إن الكلية "تقدر بصدق إسهامات د. هوكنز في هذه المؤسسة على مدى السنوات التسع الماضية".

وعبر كثيرون من أعضاء الكلية عن تأييدهم لهوكنز.

التعليقات