إسطنبول: استضافة "اليوم العالمي لنصرة الأقصى وبيت المقدس"

​قال القياديّ في حركة "الجهاد الإسلاميّ"، محمّد الهندي، اليوم الأحد، إنّه "لا بدّ من إعلان فشل المفاوضات الفلسطينيّة الإسرائيليّة ووقف التّنسيق الأمنيّ مع العدوّ، واعتماد المقاومة بكافّة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلّح

إسطنبول: استضافة

قال القياديّ في حركة "الجهاد الإسلاميّ"، محمّد الهندي، اليوم الأحد، إنّه "لا بدّ من إعلان فشل المفاوضات الفلسطينيّة الإسرائيليّة ووقف التّنسيق الأمنيّ مع العدوّ، واعتماد المقاومة بكافّة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلّح، عندها فقط تنجز المصالح الفلسطينية".

كلام الهندي جاء خلال كلمة في حفل جماهيريّ، في مدينة إسطنبول، تحت عنوان "اليوم العالميّ لنصرة الأقصى وبيت المقدس"، والذي تنظّمه "الحملة العالميّة لمقاومة العدوان".

وتابع الهنديّ "نلتقي اليوم على واقع انتفاضة القدس، لنؤكّد أنّ هنالك شعبًا مقاومًا متحديًّا كلّ الصّعوبات ليواجه العدوّ في ظلّ الظّروف الصّعبة، وهو لا يدافع عن نفسه فقط، بل عن حضارة الأمّة، ومسرى الرّسول صلّى الله عليه وسلّم".

وشدّد الهنديّ على "وجوب تفعيل الانتفاضة والالتفاف حولها، وليس حول تحسين التّنسيق الأمنيّ مع العدوّ".

وأضاف "نحن بحاجة إلى دعم الانتفاضة ماديًّا ومعنويًّا حتّى يستمرّ صمود الشّعب الفلسطينيّ، ونريد من أصحاب القرار فكّ الحصار عن قطاع غزّة المحاصر منذ قرابة العشر سنوات".

من جهته، قال الأمين العامّ لهيئة علماء فلسطين في الخارج، نوّاف التّكريتي، في كلمته خلال المؤتمر، إنّه "لا بدّ من كفالة ذوي الشّهداء الذين يقضون نتيجة الانتفاضة، وهذا من واجب العلماء، وهو المطلوب".

وقال ربيع حداد، مدير الحملة العالميّة لمقاومة العدوان "إن جمعتنا قضيّة القدس وبيت المقدس، فلا يمكن أن ننسى جراحنا في اليمن وسوريا والعراق، وفي كل مكان يحارب به الطّغيان، ونوجّه كلّ الشّكر للشركاء الذين أعدّوا معنا هذا المؤتمر، ولتركيا شعبًا وقيادةً، الذين قدّموا لنا الكرم والوفاء".

وكان المؤتمر قد بدأ فعاليّاته يوم الجمعة الماضي، من خلال ورش عمل مغلقة، بمشاركة مجموعة من الشّخصيّات السّياسيّة والدّينيّة والإعلاميّة والفكريّة، وقيادات من الحركات الإسلاميّة من العالم العربيّ والإسلاميّ.

وشارك في الإعداد لهذا المؤتمر مجموعة من الهيئات والجمعيّات الأهليّة، أبرزها هيئة علماء فلسطين في الخارج وجمعيّة "إرادة" التّركيّة.

وتأسّست الحملة العالميّة لمقاومة العدوان عام 2005 لـ"تشكّل إطارًا لتجميع جهود أبناء العالم الإسلاميّ، لتذكيرها بواجب نصرة قضيّة القدس والمسجد الأقصى، وتوعيتها بحقّها في الدّفاع عن نفسها، ومناهضة المعتدي بالطّرق الشّرعيّة الممكنة وبالوسائل المؤثّرة" وذلك حسب موقع الحملة العالميّة الرّسميّ.

وتشهد الأراضي الفلسطينيّة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبّان فلسطينيّين وقوّات إسرائيليّة، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنيّة إسرائيليّة.

التعليقات