الإرهاب يضرب تركيا من جديد: عامان دمويان

ليست الهجمات الإرهابيّة التي تعرّضت لها إسطنبول التركيّة، أمس الثلاثاء، وأوقعت 36 قتيلًا وقرابة 150 جريحًا، إلا واحدة من ضمن عدّة هجمات تتعرّض لها المدن التركيّة بشكل متتابع منذ نحو عامين، وبالتحديد منذ إعلان داعش "خلافته".

الإرهاب يضرب تركيا من جديد: عامان دمويان

ليست الهجمات الإرهابيّة التي تعرّضت لها إسطنبول التركيّة، أمس الثلاثاء، وأوقعت 36 قتيلًا وقرابة 150 جريحًا، إلا واحدة من ضمن عدّة هجمات تتعرّض لها المدن التركيّة بشكل متتابع منذ نحو عامين، وبالتحديد منذ إعلان داعش 'خلافته' وانهيار الهدنة مع حزب العمال الكردستانيّ، حيث حمّلت الحكومة التركية هذين التنظيمين مسؤوليّة سلسلة الانفجارات.

سلسلة الانفجارات الكبيرة كانت قد بدأت في العشرين من تموز/يوليو العام الماضي، حيث قتل 33 شخصًا، في انفجار بمدينة سروج التركيّة المحاذية للحدود السوريّة، غالبيّتهم من الناشطين الموالين للأكراد، واتهمت الحكومة التركيّة، حينها، داعش بالمسؤولية عن الهجمات، وقامت بعدها بشنّ غارات جويّة ضد مقار داعش داخل الأراضي السوريّة.

وفي العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2015، قتل 102 أشخاص وجرح 248 شخصًا آخرين، حين قام إرهابيّين اثنين بتفجير أنفسهما بوقفة لناشطين أكراد تدعو للسلام بالعاصمة التركيّة، أنقرة. واعتبرت هذه الهجمات أكبر هجمات إرهابية تتعرّض لها تركيا في العصر الحديث، وسط تقديرات استخباراتية أميركيّة أن تنظيم داعش يقف خلفها.

وفي الثالث والعشرين من كانون أول/ديسمبر 2015، قتل رجل واحد في انفجار وقع بمطار صبيحة كوكجن في القسم الآسيوي من إسطنبول.

وفي العام الجاري، وتحديدًا في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، قتل 12 سائحًا ألمانيًا في انفجار بمنطقة السلطان أحمد الأثريّة التاريخيّة في إسطنبول، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من السيّاح المهتمّين بـ 'الوجه العثماني' للمدينة التي كانت عاصمة لآخر دول الخلافة الإسلاميّة. وخمّنت السلطات التركيّة، وقتها، أن يكون تنظيم داعش من يقف وراء الهجوم.

وفي السابع عشر من شباط/فبراير الماضي، قتل 29 جنديًا ومدنيًا في انفجار سيارة مفخّخة بجوار حافلة عسكريّة تقل جنودًا في العاصمة التركيّة، أنقرة. تبنّى العملية وقتها تنظيم TAK الكردي.

وفي الثالث عشر من آذار/مارس، قتل 37 شخصًا وجرح 75 حين قامت إرهابيّة بتفجير نفسها داخل سيارة مفخخة في شارع سوان في العاصمة، أنقرة، إلى جانب مقار الحكومة التركيّة؛ وقد تبنى العملية حينها 'صقور حريّة كردستان'.

وفي ذات الشهر، في التاسع عشر منه، قتل ثلاثة إسرائيليين وآخر إيراني في انفجار بالشارع الأهم والأشهر في إسطنبول التركيّة، شارع الاستقلال المحاذي لميدان تقسيم في المدينة. وقد حمّلت الحكومة التركيّة داعش مسؤولية الحادث وقتئذ.

وفي آخر أيّام الشهر، 31 آذار/مارس، قتل 7 شرطيين وجرح أكثر من 20 في انفجار سيّارة مفخّخة بديار بكر المدينة الكرديّة الأكبر في البلاد، قبل يوم من زيارة رئيس الحكومة التركية السابق، أحمد داوود أوغلو للمدينة.

اقرأ/ي أيضًا| إردوغان يناشد العالم بـ'مكافحة دولية مشتركة' ضد الإرهاب

وكان آخر الهجمات الإرهابيّة هو الذي ضرب إسطنبول في السابع من حزيران/يونيو، حين قتل 11 شخصًا في انفجار سيارة مفخخة إلى جانب سيارة عسكريّة تقل رجال شرطة في المدينة.


>> للمزيد من التفاصيل والتغطيات الخاصة أولًا بأول، زوروا صفحتنا على فيسبوك: موقع عرب 48

 

التعليقات