جمهوريون وديمقراطيون يطالبون بالتحقيق بالتدخل الروسي

​قال أربعة من الأعضاء البارزين بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأحد، إنهم ملتزمون بإجراء مراجعة من الحزبين لما وصفه البيت الأبيض بـ"نشاط إلكتروني خبيث" خلال الانتخابات الرئاسية

جمهوريون وديمقراطيون يطالبون بالتحقيق بالتدخل الروسي

جدارية تجمع ترامب وبوتين في صربيا ضمن حملة عدم الاعتراف باستقلال كوسوفو (أ.ب)

قال أربعة من الأعضاء البارزين بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأحد، إنهم ملتزمون بإجراء مراجعة من الحزبين لما وصفه البيت الأبيض بـ"نشاط إلكتروني خبيث" خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة إن الكونجرس عمل لمواجهة التحدي المتمثل في الأمن الإلكتروني "ولكن الأحداث الأخيرة تظهر أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد".

ويأتي البيان المشترك الصادر عن العضوين الجمهوريين بمجلس الشيوخ، جون ماكين وليندسي جراهام، والديمقراطيين تشارلز شومر وجاك ريد، عقب أمر الرئيس باراك أوباما بمراجعة استخباراتية لحوادث القرصنة الإلكترونية خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. واستهدفت إحدى الهجمات الحزب الديمقراطي.

واتهمت وكالات الاستخبارات الأميركية في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، روسيا، بالتدخل عمدا في عملية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عن طريق توجيه الهجمات على أنظمة البريد الإلكتروني. وقالت روسيا إن تلك الاتهامات غير مثبتة.

وقال بيان أعضاء مجلس الشيوخ إن التقارير عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية "ينبغي أن تنبه كل الأميركيين".

وكان رد فعل رينس بريبوس، الذي اختير ليكون بمثابة كبير موظفي البيت الأبيض بعد تولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في كانون ثان/ يناير المقبل، على بيان أعضاء مجلس الشيوخ بالقول إنه يؤيد أي شيء يحمي الأميركيين من التدخل الأجنبي.

وقال بريبوس لمحطة "إيه بي سي" التلفزيونية "أنا أؤيد تماما معرفة كيف تحدث هذه الاشياء، وبالتالي نتمكن من إعداد نظم لحماية الأميركيين. ومرة أخرى، نحن لا نحب هذا".

لكن بريبوس قال أيضا إن هذا لن يغير من نتيجة الانتخابات حتى لو أثبت التحقيق نهائيا مسؤولية روسيا عن الاختراقات.

ووفقا لتقارير إعلامية، فقد كشف تقييم سري للاستخبارات المركزية بالفعل أن الإجراءات الروسية كانت تهدف لمساعدة ترامب في هزيمة هيلاري كلينتون.

التعليقات