الصين والنرويج تنهيان خلافًا سببته جائزة نوبل

قالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان، إن النرويج والصين قررتا تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بينهما، اليوم الإثنين، بعد أن ظلت مجمدة منذ منح المعارض ليو شياو بو جائزة نوبل للسلام في 2010.

الصين والنرويج تنهيان خلافًا سببته جائزة نوبل

خلال منح توبل عام 2010 (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان، إن النرويج والصين قررتا تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بينهما، اليوم الإثنين، بعد أن ظلت مجمدة منذ منح المعارض ليو شياو بو جائزة نوبل للسلام في 2010.

وقال وزير الخارجية النرويجي، بويرجه برنده، إن البلدين سيستأنفان على الفور المفاوضات بشأن اتفاق للتجارة الحرة.

وقال البلدان في بيان مشترك 'من خلال مناقشات دقيقة وعديدة توصل الجانبان على مدى الأعوام الماضية إلى مستوى من الثقة يسمح باستئناف علاقات طبيعية'.

وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في بيان منفصل بعد اجتماع مع برنده في بكين إن العلاقات في الأعوام القليلة الماضية اتخذت خطوات خطيرة إلى الوراء.

وأضاف وانغ أن 'النرويج تفكرت بعمق في أسباب تضرر الثقة المتبادلة وأجرت مشاورات رصينة ومخلصة مع الصين بشأن تحسين العلاقات الثنائية'.

وأضاف أن الجانبين توصلا إلى توافق مهم على الدروس المستفادة واستعادة الثقة المتبادلة التي تتوافق مع مصالح النرويج وشعبها والاتجاه الصحيح للعلاقات. ولم يرد في حديثه ذكر لليو.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، رحب في اجتماعه مع برنده ببدء محادثات التجارة الحرة. ولم تذكر الوزارة كذلك المعارض الحائز على جائزة نوبل.

وكان ليو (59 عاما)، المنشق الذي شارك في احتجاجات ميدان تيانانمين المطالبة بالديمقراطية عام 1989 والتي سحقها الجيش الصيني، سجن لمدة 11 عاما في عام 2009 في اتهامات بالتآمر لتنظيمه التماسا يحث على إنهاء حكم الحزب الواحد. وهو لايزال في السجن.

ويتم اختيار الحائزين على جائزة نوبل للسلام عن طريق لجنة في أوسلو في حين تحدد أسماء الفائزين بجوائز نوبل الأخرى في ستوكهولم.

التعليقات