ترامب يلوح بالنووي الأميركي لـ"تأديب" العالم

دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر، اليوم الخميس، إلى تعزيز قدرات التسلح النووي الأميركية إلى أن "يعود العالم إلى صوابه"، في مؤشر على احتمال تأييده لجهود مكلفة لتحديث الترسانة النووية الأميركية العتيقة.

ترامب يلوح بالنووي الأميركي لـ"تأديب" العالم

دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر، اليوم الخميس، إلى تعزيز قدرات التسلح النووي الأميركية إلى أن 'يعود العالم إلى صوابه'، في مؤشر على احتمال تأييده لجهود مكلفة لتحديث الترسانة النووية الأميركية العتيقة.

ولم يتضح السبب الذي دفع ترامب لإصدار التعليق. غير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق إنه ينبغي لروسيا 'تعزيز الإمكانات العسكرية للقوة النووية الإستراتيجية'.

وكتب ترامب يقول 'ينبغي للولايات المتحدة أن تعزز وتوسع على نطاق كبير قدراتها النووية، حتى يحين الوقت الذي يعود فيه العالم إلى صوابه، فيما يتعلق بالأسلحة النووية.'

ويقضي ترامب إجازة عيد الميلاد في منتجعه بولاية فلوريداـ ولم يقدم تفاصيل أخرى بشأن تصريحاته.

وعندما سئل عن تغريدة ترامب، قال جيسون ميلر المتحدث باسم الرئيس الأميركي المنتخب، إن ترامب كان 'يشير إلى التهديد الناجم عن الانتشار النووي والحاجة الملحة لمنعه خاصة إلى أو فيما بين المنظمات الإرهابية والأنظمة غير المستقرة والمارقة.'

وأضاف أن ترامب 'أكد على ضرورة تحسين وتحديث قدراتنا للردع كطريقة حيوية للسعي إلى السلام من خلال القوة'.

وخلال الأعوام العشرة المقبلة من المتوقع أن تصل الغواصات التي تطلق الصواريخ الباليستية والقاذفات والصواريخ التي تطلق من الأرض، وهي الأعمدة الثلاثة للقوة النووية الأميركية، إلى نهاية عمرها الافتراضي.

وتشير تقديرات مستقلة إلى أن صيانة وتحديث الترسانة قد تتكلف نحو تريليون دولار على مدى 30 عاما.

وبنى ترامب الفائز في انتخابات الثامن من   تشرين الثاني/ نوفمبر، والذي سيتولى السلطة في 20   كانون الثاني / يناير المقبل، حملته الانتخابية على وعود بتعزيز قدرات الجيش الأميركي، لكنه وعد أيضا بخفض الضرائب وكبح الإنفاق الحكومي. وقال أيضا إنه يريد تحسين العلاقات مع روسيا.

والتقى ترامب، الأربعاء، مع نحو عشرة من مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، ومع الرئيسين التنفيذيين لشركتي لوكهيد مارتن وبوينج، وهما أكبر شركتين للتعاقدات الدفاعية في البلاد.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب، إنه تحدث مع المسؤولين التنفيذيين بشأن خفض الإنفاق في برنامجين كبيرين، وهما الطائرة المقاتلة إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن وبرنامج طائرتين للرئاسة الأميركية، التي تنتجهما شركة بوينج لتحلا محل الطائرة الرئاسية الحالية (إير فورس وان).

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو سيسعى لإقناع ترامب بإلغاء الاتفاق النووي

ولم يطرأ تغير يذكر على أسهم الشركات الدفاعية، لكن أسهم شركات صغيرة تعمل في مجال تعدين اليورانيوم، منها يورانيوم ريسورسيز ويورانيوم إنرجي كورب ارتفعت بشكل حاد.

التعليقات