بريطانيا تتحفظ على البيان الختامي لمؤتمر باريس

بريطانيا كان لها "تحفظات معينة" حول عقد المؤتمر في غياب ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين "قبل أيام من تنصيب رئيس أميركي جديد"، وبالتالي فإن بريطانيا شاركت في المؤتمر بصفة مراقب فقط.

بريطانيا تتحفظ على البيان الختامي لمؤتمر باريس

مؤتمر باريس (أ.ب)

أعربت بريطانيا، الأحد، عن "تحفظاتها" بشأن مؤتمر باريس حول السلام في الشرق الأوسط، ورفضت التوقيع على البيان الختامي الذي دعا إلى حل الدولتين وإلى رفض الخطوات الأحادية الجانب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن بريطانيا كان لها "تحفظات معينة" حول عقد المؤتمر في غياب ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين "قبل أيام من تنصيب رئيس أميركي جديد"، وبالتالي فإن بريطانيا شاركت في المؤتمر بصفة مراقب فقط.

وقال بيان لوزارة الخارجية "لدينا تحفظات معينة تجاه مؤتمر دولي الهدف منه دفع السلام بين الجانبين ولا يشملهما، في الواقع إنه يأتي ضد رغبة الإسرائيليين ويأتي قبل أيام فقط من الانتقال إلى رئيس أميركي جديد في الوقت الذي ستكون فيه الولايات المتحدة الضامن النهائي لأي اتفاق".

ويأتي تحفظ بريطانيا بعد أن عبر المؤتمر عن قلقه من الاستيطان وعن تأييده لقرار مجلس الأمن 1334 'الذي أصبح قانونا يدين الاستيطان، ومجلس الأمن صوّت ويجب أن يأخذه العالم بجدية ، وبعد أيام من القرار ألقى جون كيري بشجاعة خطابا تجاوز فيه مشاعر الإدارة الأميركية وكان لخطابه صدى لوجهة نظر المجتمع الدولي ونحن نكن له كل الاحترام، ونفس الرسالة سمعناها من المجتمع الدولي لسنوات طويلة، هذه الرسالة تم التأكيد عليها وبشدة، واليوم كان على طاولة الاجتماع ممثلون من مختلف دول العالم من الدول التي لديها مباعث قلق لما يحدث في الشرق الأوسط'، ولا يمكن التقليل مما تم إنجازه اليوم.

التعليقات