أسلحة عملات ومكياج... في شقة منفذ هجوم إسطنبول

أتاحت فرق الأمن التركية، للصحافيين، فرصة الدخول للشقة التي ألقي القبض فيها، الليلة الماضية، على منفذ الهجوم الإرهابي على مطعم "رينا" في إسطنبول، ليلة رأس السنة، و4 مرافقين له بينهم 3 سيدات.

أسلحة عملات ومكياج... في شقة منفذ هجوم إسطنبول

أتاحت فرق الأمن التركية، للصحافيين، فرصة الدخول للشقة التي ألقي القبض فيها، الليلة الماضية، على منفذ الهجوم الإرهابي على مطعم 'رينا' في إسطنبول، ليلة رأس السنة، و4 مرافقين له بينهم 3 سيدات.

وتقع الشقة في الطابق الخامس من عمارة تقع في مجمع سكني في منطقة أسانيورت بإسطنبول، وتتكون من غرفتين وصالة.

وتجول الصحافيين في الشقة، التي تبعثرت محتوياتها، والتقطوا صورا ومقاطع فيديو لمحتوياتها، حيث أثثّ الصالون بأريكتين، في حين احتوت الغرفتان على سريرين مزدوجين وسريرين مفردين، واحتوى المطبخ على غسالة ملابس.

ولفت نظر الصحافيين وجود كميات كبيرة من مياه الشرب والفواكه في المطبخ، بالإضافة إلى عدة عبوات بيض، وعبوات زيت الطعام، ولوازم فطور.

ولاحظ الصحافيين كمية كبيرة من العملات الورقية والمعدنية من عدة دول، بالإضافة إلى أدوات النظافة الشخصية والمكياج.

وكان والي إسطنبول، واصب شاهين، قال في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، إنه ألقي القبض في نفس الشقة مع منفذ الهجوم عبد القادر مشاريبوف، على رجل عراقي و3 سيدات من دول أفريقية إحداهن مصرية، وضُبط بحوزته 197 ألف دولار أميركي، إضافة إلى مسدسين، وخزانة رصاص.

وأشار الوالي إلى أن المهاجم يُدعى عبد القادر مشاريبوف واسمه الحركي 'أبو محمد خورساني عبد الكافي'، وهو من مواليد أوزبكستان عام 1983 وتواجد في أفغانستان، ويتقن 4 لغات.

ولفت إلى أن منفذ الهجوم اعترف بجريمته وتطابقت بصماته مع البصمات المسجلة لدى الأجهزة الأمنية، وقال إن منفذ الهجوم دخل تركيا في كانون الثاني/ يناير 2016، وقال 'من الواضح أن الهجوم نُفذ باسم تنظيم داعش'.

وتعرض مطعم في منطقة أورطه كوي بإسطنبول، كان مكتظًا بالمحتفلين بقدوم العام الجديد، لهجوم مسلح ليلة رأس السنة؛ ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين.

التعليقات