تجري السلطات الفرنسية تحقيقا رسميا مع المرشح الرئاسي، فرانسوا فيون، بسبب تعيينه لأفراد من أسرته فى وظائف وهمية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم نقلا عن محام مطلع على القضية.
وترتكز القضية على مزاعم إساءة استخدام الأموال العامة.
وقد وجهت اتهامات لفيون بإبقاء زوجته، بينيلوب، على جدول الرواتب البرلمانية لسنوات. وعلى الرغم من أن العديد من المشرعين الأوروبيين يقومون بتوظيف أفراد الأسرة للعمل في مكاتبهم، إلا أن التحقيق مع فيون جاء لأن المحققين لم يعثروا على دليل على عمل زوجته بشكل فعلي.
وردت بينيلوب على هذه الاتهامات، قائلة إنها قامت بأداء واجبات عديدة، مثل مرافقة زوجها إلى المحاضرات التي كان يلقيها والتعامل مع رسائل البريد الإلكتروني وإعداد الملاحظات والمعلومات السابقة عن القضايا المختلفة.
وحصلت بينيلوب فيون عن 680 ألف يورو خلال 15 عاما بينما كانت تعمل كموظفة في المجلس التشريعي، وفقا للوثائق.
وأظهرت الوثائق أن بينيلوب فيون عملت 185 شهرا بين عامي 1986 و2013، كمساعدة لزوجها ومن خلفه في السلطة التشريعية. وكانت متوسط راتبها 3677 يورو في الشهر.
اقرأ/ي أيضًا | فيون يدرس الانسحاب من السباق الرئاسي
ومن المتوقع أن يوجه القضاة الاتهامات إلى فيون غدا الأربعاء. وقال فيون إنه على الرغم من هذه الاتهامات، سيظل مرشح حزب الجمهوريين الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط.
التعليقات