البنتاغون: روسيا قد تكون متورطة بالهجوم الكيماوي بخان شيخون

قالت مصادر عسكرية أميركية، مساء الجمعة، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تتحقق من أدلة تشير إلى احتمال تورط روسيا في الهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون السورية قبل أيام، أو علمها المسبق بالهجوم

البنتاغون: روسيا قد تكون متورطة بالهجوم الكيماوي بخان شيخون

خان شيخون (أ ف ب)

قالت مصادر عسكرية أميركية، مساء الجمعة، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تتحقق من أدلة تشير إلى احتمال تورط روسيا في الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون السورية قبل أيام، أو علمها المسبق بالهجوم الذي نفذته طائرات تابعة للنظام السوري التي انطلقت من قاعدة يتواجد فيها عسكريون روس.

وقال مسؤولون كبار في الجيش الأميركي، الجمعة، لوكالة أسوشيتد برس (AP) إنه يجري التأكد من إمكانية المشاركة الروسية بالهجوم. وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة من دون طيار تابعة للجيش الروسي أو جيش النظام جرى رصدها فوق بلدة خان شيخون مرتين، في إحداها فوق منطقة المستشفى في البلدة قبل قصفه من الجو بفترة قصيرة.

ويرجح المسؤولون في الجيش الأميركي أن يكون الهدف من قصف المستشفى الذي عالج مصابين بغاز السارين، هو تدمير الأدلة للتغطية على الجريمة.

ونقلت قناة 'سي إن إن' عن مصادر أميركية أنه يجري فحص المعلومات عن هوية الطاقم الذي قاد الطائرتين اللتين نفذتا الغارة الكيمياوية على دفعتين، وسط شكوك عن وجود روس في إحدى الطائرتين.

وتعيد تطورات الأيام الأخيرة بعد مجزرة خان شيخون، تساؤلات جديدة حول البرنامج الكيمياوي السوري، الذي أشرفت روسيا على تفكيكه، والسؤال هل كانت موسكو على علم باحتفاظ النظام بكميات من السلاح الكيماوي.

يأتي ذلك في وقت وردت معلومات أشارت إلى وجود عسكريين روس في قاعدة الشعيرات التي استهدفتها الصواريخ الأميركية.

وبحسب المصادر الأميركية، فإنه في حال ثبوت صحة الأدلة عن تورط الروس في تغطية الهجمات الكيماوية التي شنها النظام السوري أو المشاركة بها بشكل مباشر، فإن ذلك سينسف كل التفاهمات وعمليات التنسيق الميداني بين الجيشين الأميركي والروسي في سورية.

التعليقات