مقتل أحد مخططي اعتداء رأس السنة بإسطنبول في سورية

​قالت قيادة القوات الأميركية المركزية في سورية إن القوات الأميركية قتلت أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الشمال السوري، ويدعى عبد الرحمن الأوزبكي، وهو أحد مخططي الهجوم الإرهابي على مطعم بإسطنبول ليلة رأس السنة.

مقتل أحد مخططي اعتداء رأس السنة بإسطنبول في سورية

ورود لذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي(ا.ف.ب)

قالت قيادة القوات الأميركية المركزية في سورية إن القوات الأميركية قتلت أحد عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في الشمال السوري، ويدعى عبد الرحمن الأوزبكي، وهو أحد مخططي الهجوم الإرهابي على مطعم بإسطنبول ليلة رأس السنة.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن عملية برية للقوات الأميركية أسفرت عن مقتل الأوزبكي، الذي كان أحد الذين خططوا لاعتداء على مطعم 'لا رينا' في مدينة إسطنبول التركية.   

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية، العقيد جون توماس، في تصريحات أدلى بها حول الموضوع، إن أوزبكي هو أحد قيادات تنظيم "داعش" وأحد المقربين من زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي.

كما أوضح أنه مسؤول عن الهجمات الخارجية والمقاتلين الأجانب، ومصادر التمويل في التنظيم، وكان المسؤول عن نقل الأموال الأجنبية والمقاتلين الأجانب.

وأضاف توماس أن القوات الأميركية نفذت مداهمة في 6 نيسان/ أبريل بهدف قتل عبد الرحمن أوزبكي، وأنه تم التأكد من مقتله.

وأشار إلى أنه "كان أحد اللاعبين الأساسيين في الهجمات الخارجية لداعش، وكان قد خطط للهجوم الكبير على النادي الليلي في إسطنبول نهاية العام المنصرم، والذي أدى لمقتل 39 من المدنيين الأبرياء".

وفي ليلة رأس السنة، اقتحم الإرهابي عبد القادر ماشاريبوف، مسلحا برشاش كلاشنيكوف مطعم 'رينا' الشهير على ضفاف البوسفور فقتل شخصين أمام مدخل الملهى قبل أن يدخله ويواصل ارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها 39 شخصا، بينهم 27 أجنبيا معظمهم من دول عربية، من بينهم ليان ناصر من مدينة الطيرة. 

وقالت السلطات التركية إن المهاجم كان مقاتلا في صفوف تنظيم داعش في سورية حيث تدرب بشكل جيد على استخدام السلاح، كما نقلت وسائل الإعلام التركية.

وأفادت وسائل إعلام عدة أن المهاجم سكن مدينة قونيا في جنوب تركيا مع زوجته وولديه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ووقع الاعتداء رغم الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة في اسطنبول التي سبق أن استهدفت باعتداءات العام الماضي.

ويعتبر المحققون أن المهاجم قد يكون مرتبطا بالخلية التي سبق أن نفذت ثلاثة اعتداءات انتحارية متزامنة في حزيران/ يونيو الماضي في مطار أتاتورك بإسطنبول ما أدى إلى مقتل 47 شخصا، في هجوم نسب إلى داعش.

التعليقات