وزير الدفاع الأميركي يصل أفغانستان على وقع تفجيرات

انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة قاعدة جوية تقع شرق أفغانستان، وذلك بالتزامن مع بدء وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس زيارة غير معلنة سابقاً إلى العاصمة كابول.

وزير الدفاع الأميركي يصل أفغانستان على وقع تفجيرات

انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة قاعدة جوية تقع شرق أفغانستان، وذلك بالتزامن مع بدء وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس زيارة غير معلنة سابقاً إلى العاصمة كابول.

وأعلنت قناة 'تولو نيوز' الأفغانية الرسمية، عن 'تفجير سيارة مفخخة استهدف قاعدة جوية شرقي أفغانستان'.

وتأتي زيارة ماتيس في وقت أعلن فيه المكتب الرئاسي الأفغاني، قبول استقالة وزير الدفاع عبد الله حبيبي ورئيس أركان الجيش قدم شاه شاهيم، على خلفية الهجوم الذي شنته حركة طالبان على القاعدة العسكرية شمال البلاد، ما أدى إلى مقتل نحو 170 جندياً أفغانياً.

ويلتقي ماتيس خلال الزيارة عددا من المسؤولين، في مقدمتهم الرئيس أشرف غاني، كما وسيتفقد أوضاع القوات الأميركية الموجودة في أفغانستان،  

وذكرت وسائل إعلام أميركية، وبينها شبكة 'سي إن إن'، أن ماتيس سيزور مقر 'الدعم الحازم'، وهي البعثة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتدريب قوات الأمن الأفغانية.

وتزامن وصول وزير الدفاع الأميركي إلى كابول مع إعلان الرئاسة الأفغانية استقالة نظيره الأفغاني عبد الله حبيبي من منصبه على خلفية الهجوم المسلح الذي نفذته حركة 'طالبان' ضد قاعدة عسكرية شمالي البلاد، قبل أيام؛ ما أسفر عن مقتل 140 جنديًا.

 وجاء في تغريدة للقصر الرئاسي عبر حسابه على تويتر 'استقال وزير الدفاع عبد الله حبيبي ورئيس أركان الجيش قدم شاه شاهيم وتسري الاستقالة على الفور'.

وقال شاه حسين مرتضوي القائم بأعمال المتحدث باسم عبد الغني لرويترز، إن استقالة المسؤولين جاءت بسبب هجوم على قاعدة عسكرية كبيرة، يوم الجمعة، بمدينة مزار الشريف الشمالية.

وفي إخفاق أمني جسيم، قال مسؤولون إن نحو عشرة من مقاتلي طالبان يرتدون الزي العسكري ويقودون مركبات عسكرية شقوا طريقهم إلى القاعدة وفتحوا النار على الجنود والمجندين الجدد بينما كانوا يتناولون الطعام ويغادرون مسجدا بعد صلاة الجمعة.

ورجح عدة مسؤولين أن عدد القتلى ربما يكون أكبر.

وقالوا إن المهاجمين استخدموا القذائف الصاروخية والأسلحة الآلية والسترات الانتحارية.

وأعلن عبد الغني، الأحد، يوما للحداد الوطني وأمر بتنكيس الأعلام.

ويوم الاثنين تجمعت مجموعة صغيرة من المحتجين أمام القصر الرئاسي في كابول للمطالبة باستقالة كبار المسؤولين في وزارة الدفاع بسبب الهجوم.

ويأتي الهجوم وما أعقبه من هزة في هيكل القيادة العسكرية فيما يتأهب الجيش الأفغاني لما يتوقع أن يكون عاما من القتال الشرس ضد مسلحي طالبان الذين يسيطرون على أكثر من 40 في المئة من البلاد.

التعليقات