جدل روسي أميركي بالأمم المتحدة حول صواريخ كوريا الشمالية

تشن الولايات المتحدة وروسيا حملات متنافسة في مجلس الأمن الدولي، بشأن نوع الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية هذا الشهر، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن من أجل تشديد العقوبات على بيونجيانج.

جدل روسي أميركي بالأمم المتحدة حول صواريخ كوريا الشمالية

تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات بكوريا الشمالية. رويترز.

تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات في صورة غير مؤرخة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية في بيونجيانج يوم 5 يوليو تموز 2017. صورة لرويترز. لم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الصورة. يحظر استخدام الصورة في كوريا الجنوبية.

 تشن الولايات المتحدة وروسيا حملات متنافسة في مجلس الأمن الدولي، بشأن نوع الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية هذا الشهر، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن من أجل تشديد العقوبات على بيونجيانج.

وقال دبلوماسيون إن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، دعت إلى جلسة يوم الإثنين الماضي، لاطلاع زملائها في مجلس الأمن على معلومات لإثبات أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات.

وحضرت الجلسة روسيا والصين حليفة كوريا الشمالية.

وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن، روسيا اقترحت أن يقوم خبراء من الولايات المتحدة وروسيا بتبادل المعلومات بشأن إطلاق الصاروخ.

وتأتي الجلسة التي دعت إليها الولايات المتحدة بعد أن وزعت روسيا رسالة مقتضبة ورسما بيانيا على أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 عضوا، تؤكد فيها إن راداراتها أظهرت أن الصاروخ الذي أطلقته بيونجيانج في الرابع من تموز/يوليو، متوسط المدى.

ويعيق جدل روسيا بأن كوريا الشمالية لم تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات جهود واشنطن لإقناع مجلس الأمن بتشديد العقوبات على بيونجيانج.

وفي العادة يكتفي مجلس الأمن بإصدار بيانات لإدانة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

ويقول دبلوماسيون، إن روسيا والصين تعتبران أن إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى أو اختبار سلاح نووي هما المسوغان الوحيدان لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.

وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006، جراء برنامجيها الصاروخي والنووي. وشدد مجلس الأمن العقوبات بعد أن أجرت بيونجيانج خمسة اختبارات نووية وأطلقت صاروخين باليستيين طويلي المدى.

التعليقات