السنغالي عبد الله باثيلي مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي السنغالي عبد الله باثيلي، مبعوثا للمنظمة الدولية إلى ليبيا، حيث تتنافس حكومتان على السلطة. وذلك بعد قرابة تسعة أشهر من شغور المنصب، بسبب عدم اتفاق الدول الأعضاء في مجلس الأمن على عدد

السنغالي عبد الله باثيلي مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا

تتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان (gettyimages)

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي السنغالي عبد الله باثيلي، مبعوثا للمنظمة الدولية إلى ليبيا، حيث تتنافس حكومتان على السلطة. وذلك بعد قرابة تسعة أشهر من شغور المنصب، بسبب عدم اتفاق الدول الأعضاء في مجلس الأمن على عدد من المرشحين.

وشغل بتيالي عدداً من المناصب رفيعة المستوى في بلاده، من بينها وزير للبيئة من 1993 إلى 1998، ووزير للطاقة من 2000 إلى عام 2001.

وتولى أيضاً عددا من المناصب رفيعة المستوى داخل الأمم المتحدة، من بينها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى، وترأس لجنة المراجعة الاستراتيجية لعمل البعثة الأممية في ليبيا. وعمل أيضا مستشارا خاصا للأمين العام لشؤون مدغشقر ونائبا للممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في مالي.

ويتقلد بتيالي منصبه خلفاً للسلوفاكي يان كوبيتش الذي استقال وأنهى مهامه رسميا في تشرين الأول/ ديسمبر الماضي.

واستقال الموفد الدولي الى ليبيا السلوفاكي يان كوبيش في شكل مفاجئ في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ومذاك ظل هذا المنصب شاغرا لأن مجلس الأمن الذي تعتبر موافقته ضرورية رفض اقتراحات عدة لأسماء قدّمها الأمين العام.

وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس إن أعضاء المجلس اتفقوا على اسم باثيلي، بينما عبرت الحكومة التي تتخذ طرابلس مقرا عن "تحفظاتها".

منذ آذار/مارس، تتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان: واحدة مقرها طرابلس يقودها عبد الحميد الدبيبة، وأخرى بقيادة فتحي باشاغا، يدعمها المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.

كان مقررا أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في كانون الأول/ديسمبر 2021، تتويجا لعملية سلام رعتها الامم المتحدة بعد أعمال عنف في 2020.

لكن هذه الانتخابات أرجئت حتى إشعار آخر بسبب تباينات بين الخصوم السياسيين وتوترات ميدانية مع تسجيل مزيد من المواجهات المسلحة بين ميليشيات متنافسة في طرابلس.

التعليقات