قصف صاروخي يستهدف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد في العراق

هجوم بصواريخ باليستية يستهدف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، وسط تقارير عن جرحى في صفوف القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية بالقصف الذي استهدف القوات الأميركية ووصف بأنه الأوسع الذي يستهدف قاعدة عين الأسد الجوية.

قصف صاروخي يستهدف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد في العراق

(Getty Images)

أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، مساء اليوم، السبت، مهاجمة "قاعدة عين الأسد المحتلة غرب العراق، برشقة صاروخية"، وقالت في بيان إن ذلك يأتي "استمرارًا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأكدت قيادة المنطقة المركزية الأميركية أن "مسلحين مدعومين من إيران هاجموا قاعدة الأسد الجوية في العراق"، وذلك في منشور على منصة "إكس"، جاء فيه أنه "في يوم 20 كانون الثاني/ يناير، وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً (بتوقيت بغداد) أطلق مسلحون مدعومون من إيران عدة قذائف وصواريخ باليستية في غرب العراق مستهدفة قاعدة الأسد الجوية".

وأضافت أن "أنظمة الدفاع الجوي التابعة للقاعدة قامت باعتراض معظم الصواريخ فيما سقط بعضها الآخر على القاعدة. يتم تقييم الأضرار. يخضع عدد من الموظفين الأميركيين لتقييم لإصابات في الرأس. كما أصيب أحد أفراد الخدمة العسكرية العراقيين على أقل تقدير".

وكانت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي، تحدثوا لوكالة "فرانس برس" أن نحو عشرة صواريخ أطلقت من غرب العراق استهدفت قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي، وسط تقارير عن اعتراض عدد من الصواريخ بمنظومة الدفاع الجو الأميركي.

وقال مسؤول عسكري أميركي، تحدث لوكالة "فرانس برس" شرط عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار. وأكد أنه يجري الآن "تقييم أولي للأضرار"، لكن المعلومات "الأولية" تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة".

بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين ومصدر حكومي في العراق، إن مهاجمين أطلقوا عدة صواريخ على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، بعد ظهر اليوم، في حين أفادت تقارير عراقية بأن "القاعدة استهدفت بصواريخ ثقيلة ومن مسارات متعددة".

ولفتت المصادر إلى أن "10 صواريخ على الأقل أصابت محيط وجناح القوات الأميركية"، وأضافت أن "عددا من الصواريخ تم إسقاطها بمنظومة الدفاع الجو الأميركي"، وأضافت أن "الرشقة الصاروخية وقوة الانفجارات هي الأعنف التي تستهدف القاعدة".

كما نقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي تأكيده أن "صواريخ باليستية ضربت قاعدة عين الأسد الجوية" التي تستضيف قوات أميركية في العراق. وأفادت الوكالة بأن "أفرادا من قوات الأمن العراقية "أصيبوا بجروح خطيرة بالهجوم على القاعدة".

ولاحقا، أفاد مسؤول أميركي بـ"إصابة أميركيين في قاعدة عين الأسد العراقية بجروح طفيفة من جراء الهجوم على القاعدة"، وقالت وسائل إعلام عراقية إن "40 صاروخا أطلقت تجاه قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم قوات أميركية".

وقال مسؤول أمني محلي تحدث لوكالة "فرانس برس" إن الدفاعات الجوية تصدت لـ13 صاروخا فيما "سقط اثنان في القاعدة الجوية".

وتأتي الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

التعليقات