قالت الشرطة الأسترالية إنها لا تعتقد بوجود "دافع إرهابي" في حادث الطعن، الذي وقع بعد ظهر اليوم، السبت، في سيدني.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقتل في عملية الطعن 6 أشخاص، وأصيب 8 آخرون بجروح بينهم طفل، وتم نقلهم إلى المستشفى لمتابعة تلقي العلاج.
فور وقوع الحادث، لم تستبعد الشرطة الأسترالية، وجود "دافع إرهابي"، ودعت الناس إلى تجنب المنطقة وأغلقت المركز التجاري.
ووقع الهجوم في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن للتسوق بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي، وأشارت تقارير إعلامية إلى "وجود العديد من الإسرائيليين واليهود في المنطقة".
كما وتحدثت التقارير بداية نقلا عن مصادر أمنية أن الشرطة ألقت القبض على أحد منفذي الاعتداء (قُتل برصاص الأمن)، فيما تتواصل ملاحقة المعتدي الآخر، إلا أن الشرطة عادت وأوضحت، لاحقًا، أن "المنفذ عمل بمفرده".
وقال شهود عيان للصحافة المحلية إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار تزامنًا مع وقوع الاعتداء. وأظهرت مشاهد جوية قدوم تعزيزات أمنية وطبية إلى محيط مركز التسوق، إلى جانب عناصر شرطة مسلحين في إطار تدابير أمنية.
إلى ذلك، أظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حشودًا تهرب مع احتشاد خدمات الطوارئ في المركز، وأفادت التقارير المتداولة عن شهود عيان بأن الناس كانوا مرتبكين للغاية وكانوا يركضون ويصرخون حيث كان رجلاً يطعن الناس في الطوابق السفلى.
وأضافوا أنه "تم سماع ثلاث طلقات نارية وبدأ الجميع في الصراخ".
التعليقات