أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويس أوستن، سلسلة من الاتصالات الهافية مع نظرائه في الشرق الأوسط وأوروبا، من بينهم وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد خلالها على الدعم الأميركي لإسرائيل في ظل الهجوم الإيراني، لكنه شدد أيضا على ضرورة الاستقرار الإقليمي لمنع اتساع رقعة الصراع.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
جاء ذلك بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وأفادت بأن أوستن أجرى اتصالات هاتفية منفصلة، يوم الإثنين، بنظراء في الشرق الأوسط وأوروبا، شملت ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الأمن الإسرائيلي، غالانت ووزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، ووزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر، خالد بن محمد العطية.
وفيما تواجه إسرائيل ضغوطا من حلفائها للتحلي بضبط النفس وتجنب تصيعد الصراع في المنطقة فيما تدرس كيفية الرد على الهجوم الإيراني. أفاد البنتاغون بأن أوستين أدان هجمات إيران خلال تلك المكالمات، وقال إن واشنطن لا تسعى إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال البنتاغون إن أوستن أبلغ نظراءه بأنه "في حين أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، فإننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل والجنود الأميركيين". وأضاف البنتاغون أن أوستن عبر خلال اتصاله بغالانت عن دعمه للدفاع عن إسرائيل و"أكد مجددا على الهدف الإستراتيجي المتمثل في الاستقرار الإقليمي".
والمكالمة مع غالانت هي الثانية لوزير الدفاع الأميركي بعيد الهجوم الإيراني الذي نفذ ليل السبت - الأحد الماضي، بواسطة مئات الطائرات المُسيرة والصواريخ، في ضربة جاءت للرد على غارة إسرائيلية استهدف مبنى قنصليا ملحقا بسفارتها في سورية. وتم إسقاط معظم الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية قبل وصولها إلى إسرائيل.
ومنذ هجوم إيران على إسرائيل كثف أوستن من اتصالاته بعدد من نظرائه ومسؤولين آخرين أكد خلالها جميعها على التزام واشنطن بالدفاع عن إسرائيل استمرارا لموقف بلاده الداعم لها في حربها المدمرة التي تشنها على قطاع غزة. وقال متحدث باسم البنتاغون، في تصريحات صحافية، "ما إذا كانت إسرائيل ستقرر الرد على إيران أم لا.. هو أمر تقرره إسرائيل".
التعليقات